كشف وائل الدحدوح، الصحفي الفلسطيني، تفاصيل جديدة عن استشهاد 12 شخصًا من أفراد أسرته في إحدى الغارات الإسرائيلية.
وقال «الدحدوح» في اتصال هاتفي ببرنامج «حضرة المواطن»: «عندما استشهدت أسرتي كنت على الهواء وكنت أتحدث عن الغارات والتي طالت مكان أسرتي وهي المناطق التي قال عنها جيش الاحتلال إنها مناطق آمنة”.
أول تعليق للصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح بعد استشهاد عائلته
وتابع: “كنت أزيل الأنقاض وأجد أبناء أسرتي ما بين شهيد وجريح وحاولت أن افهم ما يحدث ووجدت حفيدي الذي لم يتجاوز الأشهر وتذكرت شهداء الأقصى في دير البلح».
وأضاف: «حاولت أن استوعب من استشهد ومن بقي على قيد الحياة، ووجدت ابني صاحب الـ17 متوفيًا وكيف كان مقبلًا على الحياة وكان مليئا بالحياة”.
وأكمل: “ووجدت ابنتي صاحبة الأعوام الستة التي دخلت في المدرسة وبقية أفراد الأسرة، وجدت 12 من أفراد أسرتي وهذا الوضع من الصعب أن تتحمله الجبال».
واستشهد عدد من أفراد عائلة الصحافي وائل الدحدوح، مراسل قناة “الجزيرة” في غزة، بمن فيهم زوجته وابنه وابنته في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا نزحوا إليه، في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وقالت قناة الجزيرة إن مراسلها كان في تغطية مباشرة للقصف الإسرائيلي العنيف على مدينة غزة، وينقل شهادات مباشرة على وحشية الاحتلال عندما جاءه نبأ القصف ليقطع التغطية ليتابع ما حدث مع عائلته.
وأدانت الشبكة بشدّة “الاستهداف العشوائي وقتل المدنيين الأبرياء في غزة، والذي أدى إلى استشهاد أفراد من عائلة الدحدوح وعدد كبير من الضحايا الآخرين”، وحثّت المجتمع الدولي على “التدخل العاجل لوضع حد لهذه الهجمات الهمجية وحماية أرواح الأبرياء”.
اقرأ ايضا:
