بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل نقل السفارة الأمريكية إلي القدس ، صاحبته ضجة كبيرة في ردود الأفعال عربيًا وإقليميًا ودوليًا.
ومن أبرز التعليقات التي انتظرها الساسة والمحللون، تعليق الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الذي تجاهل ملف نقل السفارة ولم يعلق عليه على عكس ما هو مُتوقع.
ولطالما كان الرئيس الأمريكي السابق معارض لسياسات خلفه دونالد ترامب وقد بدا ذلك جليًا بعد قرار ترامب بالانسحاب من اتفاق «باريس للمناخ»
فقد انتقد باراك أوباما سياسة دونالد ترامب حول «اتفاق باريس»، موجهًا انتقادات حادة خلال زيارته الأخيرة إلى باريس لما وصفه بـ «الغياب المؤقت للقيادة الأمريكية».
وفي سياق مُتصل، أعرب أوباما عن أسفه لما وصفه بـ «الغياب المؤقت للقيادة الأمريكية» فيما يتعلق بالتغير المناخي، وذلك خلال حديثه إلى مجموعة من القادة في عالم الاتصال والإعلام إضافة إلى أكاديميين وصناعيين ومصرفيين يطلقون على أنفسهم اسم «النابوليونيين».
وكان أوباما يشير إلى تهديد ترامب بالانسحاب من اتفاق باريس للمناخ الذي تم توقيعه عام 2015 ومطالبته بإعادة التفاوض حوله.
كما أقر أوباما بتفوق القيادة النسائية لأن «الرجال يبدو أنهم يعانون من بعض المشاكل هذه الأيام»، ملمحا إلى فضائح التحرش الجنسي التي تعصف بالولايات المتحدة حاليا.
وفي سياق آخر قال أستاذ القانون السابق في جامعة هارفارد، البروفسور ألان ديرشويتز، إن قرار «الرد الأمثل» على ما وصفه بـ «التزوير الفظيع للرئيس أوباما» لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، حول الاستيطان الإسرائيلي.
قال ديرشويتز، في تصريحات تليفزيونية لبرنامج «فوكس أند فريندز» الأمريكي، اليوم الأربعاء: «أعتقد أن قرار الرئيس ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل هو الرد الأمثل على تمسّك أوباما الصارخ بقرار مجلس الأمن الذي دفعه كما (البطة العرجاء)».
وأضاف «بموجب القرار الذي دفعه أوباما، أُعلِن أن الجدار الغربي أرض محتلة بشكل غير قانوني، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي».