نفى مايكل دوجلاس، الممثل الشهير الحائز على جائزة الأوسكار، ارتكابه أى سلوك جنسى مشين قائلا، إنه أراد أن يستبق قصة صحفية محتملة تعكف إصدارات صحفية فى هوليوود على تحريها.
وكانت قد نشرت أحدى الصحف الامريكية نفى دوجلاس ممارسته العادة السرية أمام امرأة كانت تعمل لديه قبل نحو 32 عاما، قائلا، “هذه أكذوبة مكتملة الأركان وتلفيق، ولا تمت للحقيقة بأى صلة”.
ولم ينشر الاتهام الذى وجهته المرأة المجهولة، لكن دوجلاس قال إن محاميه أبلغه فى ديسمبر أن مجلة “ذا هوليوود ريبورتر” وإصدارات صحفية أخرى تتحرى صحة مزاعمها، وقال دوجلاس “73 عاما”، “استشعرت الحاجة لاستباق هذا، كنت أمام خيار انتظار نشر القصة وهى قصة ستتداولها دون شك صحف ومجلات أخرى لأكون مضطراً حينئذ أن أحاول الدفاع عن نفسى”.
وأضاف أن محاميه أبلغه بأن المرأة اتهمته أيضاً باستخدام لغة خشنة فى وجودها دون أن يوجه الحديث لها، وزعمت أنه أساء إليها فى الوسط الفنى بعدما أقالها، وهو ما نفاه دوجلاس.
وأكد دوجلاس دعمة لحركة “مى تو” لمن كسروا حاجز الصمت وتحدثوا عن تجاربهن مع التحرش الجنسى، مضيفا أنه يحظى بدعم زوجته الممثلة كاثرين زيتا جونز وأطفاله.