أصيب الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي، بجراح طفيفة بعد انفجار صاروخ ألقته طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مكان تواجده في غزة.
إصابة الناشط الصحفي صالح الجعفراوي في هجوم إسرائيلي
وقال صالح: “تم استهداف المكان بصاروخ واتصاب أكثر من شخص، منهم الدكتورة إسراء، والدكتور محمد أبو لحية، والصحفي محمد سلامة، وأنا أصبت بشظايا نارية في أيدي”.
وأضاف: “بعد ذلك حاولنا نعالج إصابة الدكتورة اسراء الشديدة، لكن تم الاستهداف مرة أخرى واتصاب كثير من النازحين اثناء سيرهم في الممر الأمن في محاولات وصولهم إلى مدينة رفح، وقوات الاحتلال كانت تعرف إنهم نازحين..حسبي الله ونعم الوكيل.”
وعرف صالح بصناعته للمحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، ومع بدء العدوان على قطاع غزة، حمل كاميرته وأصبح يوثّق وصول الجرحى والشهداء إلى مستشفيات غزة.
وفي وقت سابق، قال الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح: «ليس هناك أصعب من ألم الفقد، فكيف إذا كان الولد البكر، فلذة كبدي، كان كل شيء كان كلي».
وأضاف: “نحن نبكي لكنها دموع الإنسانية والكرم والشهامة وليست دموع الخوف والاستكانة.”
وقرر الدحدوح: ” بعد فقدان الأسرة وفقدان حمزة نحن مستمرون في عملنا، لكن على كل العالم أن ينظر إلى ما يحدث في قطاع غزة، ما يحدث فيه ظلم لنا كـ صحفيين”.
وتابع: “قيل أن عمل الصحفيين مكفول بالمواثيق الدولية، ومع ذلك تسفك دماء الصحفيين في غزة.. ما يحركنا هي الإنسانية وما يحرك أعداءنا هو الحقد.”
اقرأ ايضا:
