إنجلترا تتعرض لهزة أرضية وحفرة غامضة تسبق الزلزال

لأكثر من 20 يوم مازالت القشرة الارضية في حالة عدم إستقرار منذ الزلزال الكبير الذي وقع في تركيا وشمال غرب سوريا والذي راح ضحيته حوالي 50 الف ضحية في البلدين ، حيث تعرضت الأرض لآلاف الهزات الارتدادية في منطقة الشرق الأوسط والعالم وكان آخرها وقوع زلزالين في بريطانيا بالمقاطعات التي تطل على بحر الشمال وفي بابوا غينيا الجديدة وهي من أكبر الجزر في المحيط الهادي والتي تعرضت لأضخم هزة أرضية بعد زلزال تركيا وسوريا.. فمتى تستريح الأرض من الزلازل التي عانت منها لمدة 20 يوم.

كشف سكان مدينة “ويلز” البريطانية، عن سماع صوت ضجيج ضخم قبل هزة أرضية حدثت جنوب ويلز بقوة 3.8 ريختر الليلة الماضية .

ووفقا لصحيفة “ميرور” البريطانية، أدت الهزة الأرضية إلى إيقاظ الكثيرين من نومهم، وتحدث سكان المدينة البريطانية عن صدمتهم من الصوت الذي صاحب وقوع الهزة الأرضية، وتسبب وقوع زلزال في جنوب ويلز، في اهتزاز منازل الناس واعتقد البعض أن جدرانهم كادت أن تنهار.

وبحسب ما ورد ، كان مركز الزلزال على بعد حوالي 12 كيلومترًا من أبيرتيليري أو 4.9 كيلومترات شمال غرب ميرثير تيدفيل ، على عمق حوالي كيلومترين – وهو ما يعتبر `قريبا جدا لأن مركزه بريطانيا.

وأشارت التقديرات الأولية إلى أنه قيس ما بين 3.8 و 4.2 على مقياس الحجم ، ولكن تم تأكيده لاحقًا من قبل هيئة المسح الجيولوجي البريطانية على أنها بلغت 3.7.

لكن الأكثر غرامة هو ظهور حفرة عملاقة يبلغ عرضها 30 قدمًا ظهرت فجأة في جنوب ويلز قبل الزلزال بساعات. ويخشى البعض أن تكون نتيجة لأعمال التعدين القديمة أو حتى هبوط جسم غامض.

وأظهرت اللقطات الجوية حفرة عملاقة مليئة بالمياه الراكدة العكرة، وتحيط بها الأعشاب الجافة. وتم رصد الحفرة التي يبلغ عمقها 9 أقدام من قبل المشاة القادمين من طريق مزدحم إلى منطقة سكنية منذ أكثر من شهر.

وفي منطقة أخرى من العالم.. أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بتسجيل زلزال قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر ضرب دولة بابوا غينيا الجديدة.

وقالت الهيئة إنه تم رصد الزلزال في الساعة 21.24 يوم السبت بالتوقيت العالمي المنسق.ويوجد مركز الزلزال على بعد 58 كيلومترا جنوب شرق مدينة كاندريان. ويقع مصدره على عمق 65 كيلومترا.

ولم يعلن نظام الإنذار الخاص بخدمة الأنباء الجوية في الولايات المتحدة عن خطر حدوث تسونامي بعد الزلزال الذي ضرب بابوا غينيا الجديدة.

من ناحيته أكد  الدكتور إيان ستيمبسون ، كبير الجيولوجيين في جامعة كيلي في نيوكاسل أندر لايم ، ستافوردشاير ، إن مثل هذه الأحداث “تحدث بشكل غير متكرر نسبيًا” في المملكة المتحدة.

وأضاف  “إنها صدمة كبيرة. زلزال بهذا الحجم ربما يكون في المملكة المتحدة نحو ثلاثة زلازل سنويا في المتوسط دون أضرار.

وأضاف أن الزلازل أصغر بكثير من الزلزال التركي على سبيل المثال، الذي كان أقوى بضعفين من الزلزال الذي وقع الليلة الماضية”.

بعدما وقعت الزلازل في عدد كبير من الدولة العربية كان اخر ها العراق ثم وقعت اليوم في  المحيط الهادي وبحر الشمال..فأين تتجه موجة الزلازل ؟

Exit mobile version