خلال الساعات الماضية، أصبحت ديلان فارو، ابنة المخرج وودي آلن بالتبني، محور اهتمام وسائل الإعلام، بعد ظهورها في برنامج CBS This Morning للحديث عن تعرضها للاعتداء الجنسي على يد والدها، حينما كان عمرها 7 سنوات.
لذلك، قرر المخرج الثمانيني الخروج عن صمته، والتعليق على تصريحاتها من خلال بيان صحفي موجه لموقع The Wrap، جاء فيه: “لقد قال شقيق ديلان الأكبر، موسيس فارو، إنه شاهد والدته وهي تدرب ديلان باستمرار على أنني رجل خطير ومفترس جنسيًا… ويبدو أن هذا الأمر نجح في النهاية للأسف، أنا متأكد أن ديلان تصدق حقًا ما تقوله على الشاشات”.
وتابع: “رغم أن عائلة فارو تستغل بشكل سافر الفرصة التي توفرها حركة #MeToo لتكرار هذا الادعاء، فإن الحديث عنه الآن لن يجعله حقيقيا أكثر مما كان عليه في الماضي. لم أتحرش بابنتي، وقد تأكد ذلك بواسطة جميع التحقيقات التي أجُريت قبل ربع قرن”.
وكانت ابنة الممثلة ميا فارو، قالت إن وودي آلن تحرش بها في المنزل المتواجد بولاية كونيتيكت بينما كانت تلعب بألعاب أخيها الأكبر.
ويشار إلى أن هذه التصريحات تؤثر بشكل واضح على أحد أفلام وودي آلن A Rainy Day in New York، لأن بعض الممثلين المشاركين في الفيلم أعلنوا تضامنهم مع ديلان، والتبرع بكامل أجرهم لصالح مبادرات ومنظمات تدعم ضحايا التحرش والاغتصاب الجنسي، مثل تيموثي شالاميت وريبيكا هول وجريفين نيومان.
