ابنة دونالد ترامب متهمة في قضايا فساد ، حيث قام محامي أمريكي، مؤخرًا برفع دعوى قضائية ضد جاريد كوشنر و ايفانكا ترمب، مستشاري الرئيس الأميركي، بتهمة إخفاء 34 من مصادر دخلهما المالي في استمارة الإفصاح المالي، وكان كوشنر، اضطر إلى تغيير كشف افصاحه المالي عشرات المرات منذ شهر مارس الماضي، وكذلك استمارة الحصول على التصريح الأمني.
التي حوت “معدلاً من البيانات المغلوطة بشكل غير مسبوق”، كما ذكر رئيس الوكالة الحكومية المتخصصة بفحص هذه الاستمارات في شهادة أمام الكونغرس قبل أشهر.
ونقلت صحيفة بلوتيكو عن المحامي جفري بولفتكي قوله ” إن الزوجين لم يفصحا عن أسهم يملكانها في 30 مؤسسة استثمارية، إضافة إلى أنهما لم يكشفا عن أموال يحصلان عليها من مجموعتين استثماريتين”.
ورأى جفري أن هذه المعلومات على الزوجين الزامًا الإفصاح عنها قانونا، لتستطيع الجهات الحكومية إذا ما كان هناك تضارب بالمصالح بشأن عملهما بالبيت الأبيض واستثماراتهما.
وتقول وسائل إعلام أمريكية إن الزوجين تم الحد من دورهما في البيت الأبيض، بعد تولي الجنرال جون كيلي رئاسة الموظفين الصيف الماضي، ولَم يعد يسمح للابنة المدللة لترمب وزوجها بالدخول إلى المكتب البيضاوي إلا بعد تحديد موعد.
وذكرت أن ترمب يفكر بإبعاد إيفانكا وصهره كوشنر عن البيت الأبيض، لحمايتهما من النقد الذي يتعرضان له بسبب وجودهما في الاضواء.