قضت أحدى المحاكم الامريكية ببراءة الممثل البالغ من العمر 56 عامًا من تهمة القتل الخطأ لكاثريونا وايت في عام 2015، في أواخر الشهر الماضي. بعد أن قررت عائلتها اللجوء إلى القضاء متهمة صديقها السابق الممثل جيم كاري بأنه المتسبب في وفاتها.
وكانت والدتها بريدجيد سويتمان وزوجها المنفصل عنها مارك بورتون، قررا إقامة دعوى قضائية ضد كاري بتهمة توريط كاثريونا في عالم المخدرات، فضلا عن نقل الأمراض الجنسية لها مثل الهربس التناسلي، مما دفعها إلى الانتحار في النهاية.
وجاء في الدعوى القضائية أن كاري كان يشتري لها المخدرات التي تسببت في قتلها رغم علمه إصابتها بالإكتئاب ومحاولتها الانتحار في السابق، كما منحها ثلاث حبات STD دون علمها.
في المقابل، قدم دفاع الممثل الأمريكي أوراق تثبت تزوير صديقته المتوفية لاختباراتها الخاصة بالأمراض المنقولة جنسيا من أجل ابتزازه عام 2013، لافتا إلى أنها نفس الوثائق التي تستخدمها العائلة الآن لمقاضاته.
وكانت كاثريونا وايت خبيرة ماكياج وتصفيف شعر ايرلندية، بدأت مواعدة جيم كاري عام 2012، وانتحرت في سبتمبر 2015 بجرعة مخدرات زائدة.
كان جيم كاري يعشق الكوميديا منذ طفولته حيث أرسل سيرته الذاتية لبرنامج “The Carol Burnett Show” الكوميدي عندما كان عمره عشر سنوات، وكان أساتذته في المدرسة الثانوية يسمحون له أن يؤدي وصلة كوميدية فردية لزملائه الطلبة في آخر كل يوم مدرسي.
انتقلت عائلة جيم كاري للعيش في منطقة سكاربوبو عندما كان عمره 133 عاما وهناك درس في مدرسة الثالوث المبارك الكاثوليكية في نورث يورك لمدة سنتين ومن ثم التحق للدراسة الثانوية بمعهد كلية آجينكورت وهي أقدم ثانوية في منطقة سكاربوبو. عاش بعدها جيم كاري لمدة ثماني سنوات في مدينة برلنغتون في أونتاريو.