شهر واحد تغير فيه وجه تركيا من مباني تاريخية وسياحية تعج بالزوار من مختلف انحاء العالم.. إلي أكوام من الرماد خلفت تحتها آلاف الضحايا، والغريب أن الهزات الأرضية الارتدادية مازالت تهدد تركيا كل يوم برغم مرور شهر كامل علي زلزال 6 فبراير الماضي، ففي صباح اليوم الاثنين ضربت أربع هزات ارضية مناطق مختلفة في تركيا، وذلك وسط ترقب كبير لحدوث زلزال مدمر تنبأ به الخبير الهولندي والذي وافقه في الرأي خبير تركي اكد ان اسطنبول ستتعرض لزلزال كبير يسبب فجوة كبيرة ..اليكم التفاصيل.
بعد مرور شهر علي الزلزال الكبير الذي ضرب تركيا، أعلن معهد أبحاث الزلازل التركي، عن وقوع زلزال بقوة 4 درجات على مقياس ريختر في مدينة ملاطية جنوبي تركيا اليوم .
وقال إن الزلزال وقع في منطقة إركينك دوغانشهير حوالي الساعة 08:51 ص وعلى عمق 5.0 كم ، وفي الوقت نفسه، ضرب زلزال بقوة 4.2 درجات على مقياس ريختر منطقة سولهان مدينة بينجول شرق تركيا .
وقالت إدارة الكوارث التركية، في بيان، أن زلزال بقوة 4.2 درجات على مقياس ريختر منطقة سولهان ، وأضافت أن الزلزال وقع في الساعة 07:57:33ص وعلى عمق 13.29 كم .
وأشار المركز الجيولوجي الأورومتوسطي إلى وقوع زلزال بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر على الحدود التركية السورية، وأفادت وسائل الإعلام بأن سكان شمال سوريا وجنوب تركيا شعروا بقوة الهزة.
كما ضرب زلزال بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر ، فجر اليوم الاثنين ، مدينة قيصري وسط تركيا، وقالت إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD)، في بيان، أنه وقع زلزال بقوة 3.2 درجة في قيصري وسط تركيا
من جانب آخر حذر خبير الزلازل التركي ناجي غورور من وقوع زلزال مدمر في اسطنبول، تفوق قوته 10 درجات، فيما دعا عمدة المدينة إلى الاستعانة بالعلم لتقليص الخسائر.
وقال الخبير التركي في تصريحات صحفية إن “هناك فجوة زلزالية في اسطنبول، وعندما يتم سد هذه الفجوة سيحدث زلزال مرمرة الكبير والمدمر”.
وأضاف أنه في بعض المناطق ستكون شدة الزلزال 10 درجات على مقياس ريختر، وسيكون عبارة عن زلزالين متتاليين، وبسبب شدتهما يمكن اعتبارهما 4 زلازل في وقت واحد.
وأشار إلى أن الجانب الآسيوي سيتأثر بنسبة أقل من الجانب الأوروبي، في الأماكن القريبة من الساحل حيث سيكون قويا جدا.
وأوضح الخبير التركي أن شدة الزلزال ستنخفض إلى 9 درجات في الأجزاء الموازية للساحل ونحو المناطق الشمالية.
من جهته، حذر أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية اسطنبول، من احتمال حدوث زلزال عنيف في هذه المدينة التي تضم حوالي 16 مليون شخص ومواقع تاريخية وأثرية عديدة.
يأتي ذلك فيما يستمر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس في إثارة البلبلة بتنبؤاته التي يقول إنها تعتمد على حقائق علمية وعلى حركة الكواكب وتأثيرها على الكرة الأرضية، وعقب أي هزة أرضية، يحرص على التذكير بتنبؤاته السابقة.. محذراً من أن “تلك التوقعات ما زالت قائمة؟!