انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الساعات الماضية، صورة لأم فلسطينية تجر طفليها أثناء نزوحها من شمال غزة إلى الجنوب.
وظهرت السيدة فلسطينية في الصورة وهي تشعر بالحزن والخوف من المستقبل الذى ينتظرها هي وطفليها ومع ذلك تظهر صامدة وقوية وهى تجر طفليها الجالسين على مقعدي مخصصة للأطفال.
“الأم الخارقة”.. قصة المرأة الفلسطينية التي هزت مواقع التواصل
وقال ناشر الصور أن الأم سحبت طفليها لأكثر من 5 ساعات وهي مسافة 14 كيلومترا، من ساحل غزة إلى المنطقة الوسطى، الأمر الذي جعل الجمهور يطلق عليها لقب الأم الخارقة.
وأشار إلى أنه أرادت الأم أن لا تجعل طفليها الصغار أن يشعرا بالتعب ويسيران على أقدامهما فقررت أن تجرهما بالمقعدين، حتى لا يشعرا بالتعب وتحملته هي بدلاً منهما.
وفي سياق متصل، قال السيسي، خلال القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بالرياض، إن مصر أدانت منذ البداية استهداف وقتل الأبرياء من الجانبين، وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولي، مؤكدا اليوم الإدانة مع التشديد على أن سياسات العقاب الجماعي من أهالي غزة، والتهجير القسري غير مقبول ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس ويجب وقفها، محملا المجتمع الدولي مسئولية مباشرة بالعمل الجاد والحازم.
وتابع السيسي أنه دفع بستة مطالب عاجلة للمجتمع الدولي، وجاءت كالآتي:
– الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار.
– وقف كافة الممارسات التي تستهدف التهجير القسري إلى أي مكان.
– اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته لضمان أمن الأبرياء.
– ضمان النفاذ الأمن والمستدام للمساعدات وتحمل إسرائيل مسئوليتها باعتبارها القوة القائمة للاحتلال.
– التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع وإقامة الدولة الفسلطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
– إجراء تحقيق دولي في كل ما تم انتهاكه وكل الجرائم التي ارتكبت ببالمخالفة للقانون الدولي.
اقرأ ايضا:
