فن و مشاهير

تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الفنانة شيرين الطحان بعد معاناة 7 سنين

الفنانة شيرين الطحان ربنا اختارها، روحها طلعت لمن خلقها في أيام مباكة، في رمضان وفي ليلة الجمعه، بس ماذا حث معها في أيامها الأخيرة؟

مين الناس اللى حاولت تستغل مرضها وتلم عليها تبرعات ؟ وهى اللى أهلها صرفوا عليها شقاهم كله .. وازاى الدولة قررت تقف جنبها في الأخر ؟ .. كل ده وأكتر هنعرفه مع بعض في التالي:

الفنانة والإعلامية القديرة شيرين الطحان رحلت عن دنيانا، مذيعين كتير وفنانين عمالين يكتبوا عنها ويعزو جمهورنا فيها، الله يرحمه ويعفو عنها، دى رحلت عن دنيانا في أيام مفترجة جدا، في شهر رمضان وفي ليلة الجمعه، يعنى مافيش أحسن من كده، وكمان رحلت بسبب المرض اللعين واللى حاول ناس أنهم يستغلو مرضها ده وحب جمهورها ليها بأنهم يلموا تبرعات على حسها.

زى ما قالت الأستاذة دينا فتحي ابنة خالة شيرين الطحان، اللى قالت إن فيه بوستات كتير انتشرت على السوشيال ميديا خلال الأيام اللى فاتت، البوستات دى فيها رقم فودافون كاش، بتقول أن فيه ناس بيلموا تبرعات لأجل أنهم يوفرا أدوية وعلاج للفنانه شيرين الطحال، وطبعاً الكلام ده كله غلط فى غلط، دى ناس بتنصب على محبى الفنانة شيرين الطحان، لأن أسرتها وجهات تانيه كبيرة فى البلد هى اللى بتصرف عليها وعلى علاجها ومصاريف المستشفيات.

مين الجهات دى ؟

على موقع القاهرة 24 فا بخلاف أن أسرة الفنانة شيرين الطحال كانت بتصرف عليها وعلى أدوية علاجها من سنين كل شهر 65 ألف جنيه، كان فيه جهات تانية بتصرف وتساعد بردوا، منهم الهيأة الوطنية للإعلام اللي هي تابعة لها، ودول كانوا بيساعدوا فى مصاريف العلاج من سنتين ونص تقريبا.

ولما ضاقت الدنيا أكتر والوضع زاد عن حده، دخلت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وأعلنت إنها هي اللى هتتكفل بدفع كل مصروفات الاعلاميه والفنانه القديرة شيرين الطحال، وبعد الإعلان تقدمت نقابة المهن التمثيلية بالشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على استجابتها لطلب النقابة في علاج الفنانة والإعلامية الكبيرة شيرين الطحان على نفقة الشركة.

وللأسف بعد كل ده، انتهت حياة الفنانة شيرين الطحان، وكل محبيها ومعجبيها دلوقتى فى اشد الحزن عليها، وكل صفحاتهم على السوشيال ميديا اتقبلت حزن عليها، الكل بيدعيلها بالرحمه والمغفره وان ربنا يرزقها الجنه ونعيمها لأنها تعبت كتير وصبرت على تعبها كتير، زي ما بتقول والدتها أنها تعبانه بقالها تقريباً أكتر من 7 سنين، وهما كانوا مخبيين على الإعلام من فترة عشان الحالة النفسية للجمهور وليها، وهما خلال الفتره دي باعوا كل حاجة يمتلكونها تقريبا عشان يعالجوها، ولما أشتد التعب خلال آخر سنتين وكان خلاص ماعهمش اي حاجه، كان خلاص واجب الكل يعرف، والإعلام عرف وعرف كل محبيها، وهنا جهات الدوله تدخلت وحاولت تساعد، بس أمر الله نفذ، الله يرحمها، ادعولها بالرحمه والجنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى