فجر الإرهابي هشام عشماوي ، عدد من المفاجأت الخطيرة في أولى التحقيقات معه، حيث أدلى ببعض المعلومات الهامة للغاية خلال التحقيقات الأولية معه، حول أماكن وأعداد تواجد الإرهابيين الذين ما زالوا في وسط وشرق ليبيا، وذلك حسبما نقلت فضائية “العربية”.
حيث ذكرت فضائية العربية، أن جهاز الأمن الداخلي التميمي أم الرزم” بمدينة درنة، نشر المعلومات الأوليّة التي أدلى بها عشماوي، خلال التحقيق الذي يتم معه حاليا من قبل الاستخبارات العسكرية، بأحد السجون السريّة التي لايعلم عنها أحد في شرق ليبيا.
وأدلى عشماوي أيضا، بأن هناك حوالي 50 مقاتلاً تابعين لتنظيم داعش بقيادة الإرهابي “أبو البراء الليبي” يختبئون في محور وسط البلاد، كما يتواجد أكثر من 56 جريحا من الجماعات الإرهابية بعدد من العمارات داخل حي المدينة القديمة في درنة، وليس معهم سوى جزء بسيط جداً من الطعام.
وفجر الإرهابي هشام عشماوي، خلال التحقيقات، مفاجأة من العيار الثقيل وهي أن “المفتي الشرعي لتنظيم القاعدة” أبو حفص الموريتاني لا يزال متواجدا بمحور المدينة القديمة، ولكن قُتل بالفعل كل من الإرهابي عمر رفاعي سرور متأثراً بجراحه في اشتباكات مع الجيش الليبي، والقيادي بتنظيم القاعدة سفيان بن قمّو في غارة جوية بمحور المغار بدرنة.
جدير بالذكر، أن الإرهابي هشام عشماوي يعد من أخطر العناصر الارهابية الأجنبية المتواجدة في ليبيا، وهو أمير تنظيم المرابطين التابع لتنظيم القاعدة في درنة، وكان يتواجد فى المدينة منذ فراره من مصر منذ 4 سنوات.
وشارك عشماوي، في قيادة عدة عمليات إرهابية داخل ليبيا، وكان من أبرز قيادات ما يسمى مجلس شورى مجاهدي درنة، كما شارك في عمليات أخرى داخل مصر ضد قوات الجيش والشرطة المصرية.
وأشار النائب اللواء تامر الشهاوى،عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب ، إلى إن الإرهابى هشام العشماوي، خرج من الخدمة بالقوات المسلحة المصرية منذ عام 2012، لأنه مريض نفسي.