آخر الأخبار

الإفتاء تكشف بالدليل الشرعي هل يسمع الموتى من يزورهم أو يسلِّم عليهم

كشفت دار الإفتاء المصرية عن مسألة تهم كثيرا من الناس تتعلق بأحبائهم الراحلين، وهي قضية سماع الموتى لمن يزورهم أو يسلِّم عليهم وشعورهم به، لتحسم المسألة بالدليل الشرعي.

أكدت دار الإفتاء أنه مِن المقرَّر أنَّ الإنسان إذا مات، فإنَّ موته ليس فناءً محضًا أو عدَمًا لا حياة فيه، بل هو انتقال من حياةٍ إلى حياة؛ فالميت له إدراك بما حوله يشعر بمَن يزوره ويردُّ عليه السلام إذا سلَّم عليه، وهذا ثابت في نصوص الشريعة.

وأضافت الإفتاء، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أنه ثبت عن النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم في أحاديث متعدِّدة: كحديث عَرْض الأعمال على المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم واستغفاره لنا صلَّى الله عليه وآله وسلم؛ حيث قال: «حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ؛ تُحْدِثُونَ وَيَحْدُثُ لَكُمْ. وَمَمَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ؛ تُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ: فَمَا رَأَيْتُ مِنْ خَيْرٍ حَمِدْتُ اللهَ، وَمَا رَأَيْتُ مِنْ شَرٍّ اسْتَغْفَرْتُ اللهَ لَكُمْ». رواه البزار في “مسنده”، وصححه جمع غفير من الحفَّاظ؛ كالإمام النووي والحافظ ابن حجر والحافظ السيوطي وغيرهم.

وختمت الإفتاء: ولأجل هذا المعنى شُرع تلقين الميت؛ ولولا أنه يسمع التلقين وينتفع به لَمَا شُرِعَ ذلك.

ياسمين شرف

ياسمين شرف حاصلة على بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة تقدير جيد جدا .. أعمل صحفية بقسم التحقيقات في جريدة تحيا مصر ، أهوى كتابة الروايات والرسم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى