الاهتزازات لن تتوقف..6 ظواهر فلكية متبقية من شهر مارس تجعل الأرض على صفيح ساخن

تسبب زلزال الإثنين الأسود التركي في السادس من فبراير الماضي، في نظرة جديدة، حول التنبؤ بالهزات الأرضية، حيث لطالما أكد العلم أنه لا يمكن التوقع بالزلازل ولا أماكنها، ولكن للعالم الهولندي كان له رأي آخر، حيث نجح في توقع الزلزال التركي قبل حدوثه بثلاثة أيام وفق نظريته القائمة على حركة الكواكب وعلاقتها بالهزات الأرضية.. ماذا يحمل المتبقي من شهر مارس للكوكب؟

منذ فبراير الماضي، استمر العالم الهولندي في توقعاته بشأن الهزات الأرضية مؤكدًا أنه هناك اصطفاف للكواكب يؤثر بشدة على كوكب الأرض.

ومنذ بداية شهر مارس الجارى أكد العالم الهولندي، أنه الأسبوع الأول من الشهر سيكون حرجا ثم واصل توقعاته بشأن الزلازل في شهر مارس، لأنه وفق لنظريته يوجد 11 اقترانا بين الكواكب في الشهر يتسبب في الهزات الأرضية.

وكشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، خلال رصده للظواهر الفلكية المرتقبة خلال شهر مارس الجارى، أنه يتبقى من 11 اقترانا 6 ظواهر تبدأ مع أول أيام رمضان.

ففي 23 مارس، يكون الاقتران بين القمر والمشترى والزهرة، حيث يتوسط هلال القمر كوكبي المشتري والزهرة، ويمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة.

ومع ثاني أيام رمضان، في الرابع والعشرين من مارس، يوجد أيضا اقتران بين القمر والزهرة حيث نراهما بالعين المجردة متجاوران في السماء بعد غروب الشمس.

ومع ثالث ورابع أيام رمضان في يومي الـ 25 و26 من مارس يقترن القمر مع الحشد النجمي الثريا، ويمكن رؤيتهما بالعين المجردة في السماء باتجاه الغرب، في وقت غروب الشمس، حيث يكون القمر أسفل الحشد النجمي الثريا في يوم 25 من الشهر، ثم يكون أعلى الثريا في اليوم التالي.

ومع خامس وسادس أيام رمضان، في الـ 27 و28 مارس، يوجد اقتران بين كوكبي عطارد والمشترى، حيث يكونا متجاوران في السماء في وقت غروب الشمس باتجاه الغرب، بحيث يكون في يوم الـ 27 من مارس المشترى أعلى كوكب عطارد، ثم يتبادلان وضعيهما في اليوم التالى بحيث يكون عطارد أعلى المشتري، وفى يوم التاسع والعشرين من الشهر يبدأ الكوكبان في التباعد التدريجي.

وفي اليوم الـ 28 من الشهر، يوجد أيضًا اقتران بين القمر والكوكب الأحمر المريخ، ونستطيع رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة وقت غروب الشمس وفي وقت دخول الليل بذلك اليوم.

وقبل نهاية شهر مارس في يومه الـ 30، يحدث اقترن جديد بين القمر والنجم المسمى “بولوكس” في برج الجوزاء، ويمكن رؤيتهما بالعين المجردة في السماء وقت الغروب، ومع حلول الليل.

لتضع كل تلك الظواهر الفلكية الأرض في خطر كبير من تكرار الزلازل والهزات الأرضية في أنحاء مختلفة من الكوكب، وذلك وفق نظرية العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، الذي تحول إلى أحد النجوم العالميين مع توقعاته بشأن الزلازل والتي دائما ما أثبتت صدقها في كثير من الأحيان، على الرغم من الانتقادات التي يواجهها من العلماء والمتخصصين في الزلازل.

Exit mobile version