أعلنت شركة فوري، نتيجة عملية التحقيق الشاملة وفحص البنية التحتية لأنظمة الأمن السيبراني للشركة، مؤكدة تسريب بعض بيانات العملاء الشخصية جراء هجوم سيبراني على بيئة الاختبارات.
وأشارت في بيان لها، إلى عدم تعرض بيئة التشغيل الحية لشركة فوري والتي تشمل التطبيقات التي يستخدمها جميع عملاء الشركة شاملة “ماي فوري” والتطبيقات البنكية وأنظمة قبول المفدوعات وأنظمة فوري بلس وأنظمة تجار التجزئة لأي اختراق، وأنه لم يتم تسريب أية بيانات.
«البيانات اتسربت».. «فوري» تفاجئ الجميع وتعلن خبر صادم
وأضافت أنه تعرض جزء منفصل من بيئة اختبار التطبيقات والبرامج لشركة فوري والمستخدمة فى اختبار التطبيقات قبل إتاحتها على بيئة التشغيل الحية والمنفصة تماما عن بيئة التشغيل إلى هجوم أسفر عن تشفير بعض الملفات وتسريب البيانات.
وأكدت فوري، عدم تأثير هذه البيانات على سلامة وأمن المعاملات المالية بمصنتها، باستثناء بعض البيانات الشخصية مثل الأسماء والعناوين وتواريخ الميلاد وأرقام الهاتف المحمول.
وفي وقت سابق، قال أشرف صبري، رئيس شركة فوري، لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية، أن الاختراق الذي حدث لشركة فوري، غير مقلق للعملاء وعلى العملاء ألّا يرتابوا من سقوط الموقع الإلكتروني للشركة.
فيما رفض صبري الاعتراف بأن السبب الرئيسي وراء الاختراق الإلكتروني هو فيروس الفدية الشهير الذي يخترق الشركات ويطلب أصحابه مبالغ مالية من أصحابها.
وفيروسات الفدية Ransomware، هي نوع من الفيروسات التي تصيب أجهزة الكمبيوتر، وبعدها تمنع المستخدم من الوصول إلى نظام التشغيل أو تشفر جميع البيانات المخزنة على جهاز الكمبيوتر.
ويطلب أصحاب الفيروس والتهديد من المستخدم والمعرض للقرصنة فدية أو طلبا خاصا، في الغالب دفع مبلغ محدد من المال.
فيما أكد مصدر مسؤول بالبنك المركزي في تصريحات صحفية لـ”الشرق بلومبيرج”، أن التحقيقات أظهرت عدم وجود أي تسريب بيانات مالية لعملاء.
