أكدت الصحف الجزائرية منذ قليل، نبأ سقوط طائرة عسكرية صباح اليوم الأربعاء بعد اشتعال الجناح الأيمن للطائرة بشكل مفاجئ، كما سقطت الطائرة من ارتفاع 50 مترًا عن سطع الأرض بعد نشوب الحريق في الجناح الأيمن مباشرة.
كما وحاول قائد الطائرة العودة إلى المطار على الفور إلا ان المحاولات في العودة باءت بالفشل، حتى سقطت الطائرة في مزرعة بالقرب من مطار بوفاريك العسكري.
وأوضحت صحيفة “النهار” الجزائرية، أن الطائرة كانت تقل 200 عنصر من أفراد الجيش الوطني الشعبي الجزائري، وأن قائد الطائرة يُدعى “دوسان إسماعيل” وهو من مواليد 1972.
فيما وروى أحد الناجيين عقب سقوط الطائرة، تفاصيل اللحظات الأخيرة ما قبل سقوطها، حيث أكد أن الطائرة كانت تقل أكثر من 200 عنصر من أفراد الجيش، ويمكن تقديرهم من 250 إلى 257، مشيرًا أن الحصيلة الأولى للوفيات قد تصل إلى 180 عسكري.
على الجانب الأخر، علقت التنسيقية الوطنية للأطباء المقيمين في الجزائر إضرابهم اليوم بشكل مؤقت للمساعدة في تقديم الواجب الطبي والمساعدات اللازمة في هذه الحادثة الأليمة.
ومن جانبه، نعى الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، ضحايا الحادث الأليم عقب تحطم الطائرة العسكرية الجزائرية في قاعدة بوفاريك العسكرية، وعبر أبو الغيط عن عمق حزنه وقدم تعازيه للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية قيادة وحكومة وشعبًا في ضحايا الحادث المفجع.
كما أعرب رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل بن فهم السلمي، عن حزنه الشديد بسبب الحادثة الأليمة، وقدم خالص تعازيه ومواساته في برقية تعزية وجهها للرئيس الجزائري في المصاب الجلل، كما قدم تعازيه للشعب الجزائري في ضحايا الحادثة.