كشف أحد قياديو «حزب المؤتمر الشعبي» التابع للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح التفاصيل الكاملة لـ مقتل علي عبدالله صالح في صنعاء على يد المليشيات الحوثية.
ووفقًا لما ذكره المصدر في تصريحات خاصة فإن «صالح» كان متجهاً من صنعاء نحو مسقط رأسه في سنجان، إلا أن الحوثيين أوقفوا موكبه على بعد 40 كيلو مترا جنوبي صنعاء، واغتالوه رمياً بالرصاص.
وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه إن الرئيس اليمني السابق أمر حراسه بمبادلة المليشيات الحوثية إطلاق النار، واتجه إلى قاتليه قائلًا لهم «لقد جلبتم الخراب إلى اليمن».
وكان المتحدث باسم ميليشيات «الحوثي» قد أعلن أمس عن صدور قرار نهائي بالتخلص من علي عبد الله صالح، وأضاف إن الحجة لقتل الرئيس اليمني السابق أقيمت، وهو ما حدث بالفعل اليوم.
على ذات الصعيد، أكدت مصادر أن الحوثيين اغتالوا أيضاً الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي ياسر العواضي، واعتقلوا نجل صالح.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، نشرت وسائل إعلام يمنية نبأ مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، باستهداف مباشر من قبل مليشيا الحوثي، وذلك على خلفية تداول مقطع فيديو مصور يظهر فيه قيام عناصر التنظيم الإرهابي، وهي تمثل بجثة صالح، وذلك على خلفية الانتفاضة العارمة التي شهدتها شوارع اليمن في الساعات القليلة الماضية ضد مليشيا التمرد التي تسيطر على العاصمة صنعاء.
من جانبه، أعلن سام الغباري -مستشار رئيس الوزراء اليمني – في تصريحات نقلتها «الاقتصادية» – مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ردا على المزاعم الحوثية التي أعلنت قبل قليل عن اغتيال صالح.
وفي إطار متصل، أفادت مصادر مقربة من صالح بمقتل حسين الحميدي قائد الحماية الشخصية للرئيس اليمني السابق، في الوقت الذي توالت فيه البيانات الحوثية المضللة في محاولة بائسة لوأد الحراك الشعبي اليمني ضد التنظيم الإرهابي.
وفي الوقت الذي سيطرت حالة من الترقب داخل حزب المؤتمر الشعبي العام حول مصير الرئيس السابق، كشفت مصادر داخل الحزب أن صالح قتل في المعارك ضد الحوثيين في صنعاء، مشددين على مواصلة القتال ضد العناصر الإرهابية الموالية لإيران، حتى طردها من البلاد وبسط السيطرة على كامل أرجاء اليمن.