إذا كنت تعتقد أن أمل علم الدين هي المرأة الأولى التي يقع في حبها الممثل جورج كلوني فأنت مخطيء، نعم هو من ِهر العزاب في هوليوود ولكن نيران الحب لم تتجنبه طوال حياته، حيث كان في حياته حب عظيم قبل 7 أعوام من اليوم.
إسمها سيبيلا دين من مواليد عام 1982 لأب باكستاني وأم استرالية، نشأت وتربت في أستراليا وبعد تخرجها من الجامعة بدأت تفكر في دخول مجال التمثيل.
في عام 2010 بدأت مشوارها التمثيلي في أدوار ثانوية بسيطة في إحدى المسلسلات وهي عمرها 27 عامًا، أما جورج كلوني فكان حينها من أشهر عازب في هوليوود والعالم وعمره حينها كان ثمانية وأربعين حيث كان الفرق بينهما واحد وعشرون عامًا.
في نفس العام جمعهما القدر حينما حضرت سيبيلا مهرجان سينمائي في أستراليا عام 2010 وكان يحضره جورج أيضًا بصحبة إحدى صديقاته حينها، حيث كان يقضي جورج كلوني وقته حينها كل يوم مع امرأة مختلفة، لم يكن المهرجان عالميًا وليس ذو أهمية فنية قيمة إطلاقًا ولكن وجود جورج كلوني كان بالطبع سببًا في حضور الكثير من المصورين.
يومها صعدت سيبيلا على المسرح ملقية خطاب قصير حيث نصحها صديقها المخرج أن تلقي كلمة سريعة من أجل تلفت نظر المخرجين إليها كي يرشحونها لأدوار في أفلامهم، لكن لا أحد التفت إليها هذا اليوم سوى جورج كلوني.
عادت سيبيلا هذا اليوم إلى منزلها بعد انتهاء المهرجان وفي نفس الليلة تلقت اتصالًا هاتفيًا من المساعد الشخصي لجورج يخبرها بأن نجم هوليوود يريد اللقاء بها، فرحت سيبيلا بالطبع واعتقدت أنه يريدها لدور سينمائي، وبالفعل التقت سيبيلا بجورج في مكتبه ليخبرها بأنه يريد التعرف إليها، وتبادلا الارقام، لكن سيبيلا أخبرته أنها لا تريد لوسائل الإعلام ان تعرف اي شيء عن علاقتهما، لأنها لم تكن ترغب بأن يقال بأنها حصلت على الشهرة بفضل جورج، كانت حريصة على أن تصنع نجاحها بنفسها.
منذ ذلك اليوم تطورت العلاقة بين الاثنين وبعد شهور وبمناسبة إطلالتها الأولى كممثلة في مهرجان باستراليا أرسل لها كلوني سوارًا ماسيًا من ديور قيل ان سعره حينها 7 آلاف دولار إذ كانت جورج مفتونًا ومهووسًا بها، فلا يكاد ينتهي من عمله حتى يسافر إلى سيدني ليلتقي بها سرًا لكن كحال العلاقات لم تكتمل السعادة وظهرت العوائق من هنا.
في إحدى المهرجانات ظهر جورج كلوني في الصور وهو يقبل يد عارضة أزياء شهيرة، الأمر الذي اغضب سيبيلا لتتصل به في نفس الليلة وتخبره بأنها لم تعد ترغب برؤية وجهه ،وختمت اتصالها بكلمة «خائن» إذ معروف عن سيبيلا أن طبيعتها عصبية وحادة ومتقلبة المزاج لذلك لم ينجح جورج في اقناعها بأنه تصرف بعفوية ولم يخنها قط.
على مدار اسبوعين كان جورج يرسل رسائل اليها يؤكد أنه لم يحب امرأة غيرها ويترجاها بأن تعود اليه، وفي النهاية قبلت الإعتذار ودعته لإمضاء عطلة في الفيلا التي يملكها في ايطاليا وبعدها أخبرت سيبيلا صديقاتها بأنها أمضت عطلة رائعة معه لم ترى مثلها في حياتها ثم سافر الاثنان إلى نيويورك حيث أقاما في إحدى أجمل شقق نيويورك.
وفور عودتها إلى استراليا تلقت سيبيلا عرضا لتمثيل دورعنخ اسن آمون في مسلسل توت عنخ أمون ومثل إلى جانبها الممثل افان جوجيا معشوق المراهقات، وحينها تم تم إخبار جورج عن خيانة سيبيلا له مع افان فغضب وطلب منها تفسيرًا لكنها وبدلا من أن تبرر له أهملته وسافرت لتمضي عطلة في إحدى جزر استراليا.
بعد شهرين من انفصالهما أرسلت إليه ليأتي لإمضاء عطلة معها في ريف استراليا، ففرح جورج لذلك وقبل الدعوة رغم كون سيبيلا لم تبرر ما قيل عن خيانتها، وفي أثناء تنزههما في العشب دخل مسمار في قدم سيبيلا وبقي جورج إلى جانبها أثناء العملية التي أجريت لقدمها واستمرت العلاقة الرومانسية بينهما طويلًا حتى عرض على سيبيلا دور نصرت الفايد فانشغلت به وتوترت العلاقة بينهما.
جمعت سيبيلا من المسلسلات الثلاثة التي ظهرت فيها مبلغ مليون دولار، ومع بداية عام 2012 أخبرت جورج بأنها ترغب في إنهاء علاقتهما لكن جورج رفض وعبر عن حبه لها فلجأت إلى التجاهل وأصبحت تتجاهل كل اتصالات من جورج وترفض أي محاولة منه للعودة.
وحسب قول اصدقائها لم تعد تشعر بالراحة معه، اما اصدقاء جورج فقالوا ان سيبيلا كسرت قلب جورج لأنه أحبها بصدق وكان مهووسا بها ونفذ كل رغباتها وأن سبب تركها له هو خيانتها وعدم صدقها في علاقتها معه، كذلك كشف صديقه مايك بأن جورج كان يشرب حد الثمالة بعد انفصاله عنها، وهذه اول مرة يصبح جورج بهذا الوضع بعد انتهاء علاقة عاطفية له.
اما سيبيلا على الجانب الآخر فكانت تعيش حياتها ببساطة وبعيدًا عن عدسات المصورين رغم كونها ممثلة، في حين تزوج جورج من امل عام 2014.