قال الرئيس عبد الفتاح السيسي ، في كلمته خلال الندوة التثقيفية التاسعة والعشرين للقوات المسلحة، أنه تم القبض على الإرهابي هشام عشماوي ، الرأس المدبر للعديد من العمليات الإرهابية التي تمت في الفترة الأخيرة، مؤكدا: “عايزينه علشان نحاسبه”.
وتابع الرئيس السيسي، في كلمته خلال الندوة التثقيفية التاسعة والعشرين للقوات المسلحة، قائلا:”ما الفرق بين عشماوي ومنسي”، موضحا أن الفرق بينهما أن أحدهما خان والآخر استمر على العهد وحافظ على وطنه، فنسعى جميعًا لتحية الحافظ على العهد، والأخر يجب أن يأخذ جزاءه بكل حزم.
حيث شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الخميس، وقائع الندوة التثقيفية التاسعة والعشرين التي تنظمها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية والتي تأتي تزامنًا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد.
وحضر الندوة الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء والمحافظين، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من كبار رجال الدولة وقادة وضباط القوات المسلحة والشرطة، وعدد من أعضاء مجلس النواب، ورموز من الصحافة والإعلام، وعدد من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية وطلبة الجامعات المصرية.
جدير بالذكر، أن الإرهابي هشام عشماوي يعد من أخطر العناصر الارهابية الأجنبية المتواجدة في ليبيا، وهو أمير تنظيم المرابطين التابع لتنظيم القاعدة في درنة، وكان يتواجد فى المدينة منذ فراره من مصر منذ 4 سنوات.
وشارك عشماوي، في قيادة عدة عمليات إرهابية داخل ليبيا، وكان من أبرز قيادات ما يسمى مجلس شورى مجاهدي درنة، كما شارك في عمليات أخرى داخل مصر ضد قوات الجيش والشرطة المصرية.
وأشار النائب اللواء تامر الشهاوى،عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب ، إلى إن الإرهابى هشام العشماوي، خرج من الخدمة بالقوات المسلحة المصرية منذ عام 2012، لأنه مريض نفسي.