تصدر اسم طالبة الدكتوراه والباحثة المصرية ريم حامد، مؤشرات التريند الساعات الماضية، بعد الإعلان عن اغتيالها في إحدى المدن الفرنسية.
وأعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداول آخر منشورات لـ ريم حامد قبل وفاتها، والتي كشفت فيها تفاصيل ماحدث معها قبل مقتلها.
“السر في البخور”.. مفاجأة في الساعات الأخيرة لـ ريم حامد قبل مقتلها
وقالت ريم حامد قبل وفاتها في فرنسا: “البجاحة وصلت إن جارتي بتجيب مواد مخدرة عبارة شيء بيعلي نبض القلب وتقعد تبخرها من تحت الباب لحد ما تسد نفسي وأكلم البوليس ما فيش حد ييجي، وأحط مياه علشان أوقف البخار، تزود مواد على المياه وتحطها في بيتي.. أبلغ مش نافع، والجريمة عيني عينك، وطبعا ده شكله طبيعي هنا ولا إيه؟ الأستاذة نفس الشخص اللى حسابها نزلت صورته قبل كده علشان حضرتها قاعدة بتتجسس علي الناس في المبني.. مش كفاية جريمة تعدي على الأمن الشخصي حاليا دخلنا في المواد المخدرة أو المواد غير المصرح بها.. اللى أقدر أقولهولها إنها بتحرق العين والأنف، وبتعلي نبض القلب، وده بيحصل داخل سكن تابع للجامعة عادي جدا.. وكل ده للتستر على جريمتها الأولى.”
وأضافت:” مؤخرا بقي أي مطعم أدخله أعمل منه طلب يدخل حد قدامي وييجي تليفون للمطعم للشخص اللي بياخد الطلب، وبعدين الطلب بيتم تحضيره بشكل مختلف.”
وتابعت: “ومؤخرا نبض قلبي بقى أعلى نتيجة لده، ومن بجاحة اللي بيدخل قدامي بيقول إني عندي مشكلة وده لصالحي.. طبعا بلغي الطلب، دلوقتي بقي بيعملوا إيه قبل ما أروح بمعرفة الأماكن الحلال.. وهكذا اللى هو هنديكي حاجات تقلل نشاط عقلك بالإكراه علشان مش تعرفي المصائب اللى بيعملها فيكي.. وده مش طبيعي دي جرايم متكاملة.”
وقالت في منشور آخر: ” أنا حاليا في محطة الأتوبيس عادي جدا قدامي ما يقرب من 5 أشخاص حركاتهم مش مريحة، وغير كده لما لاحظت ده اتجهوا إلى البوليس لتبليغهن وأنا قاعدة في حالي.. تقريبا كانوا بيراقبوا ولما اتعرفوا اضايقوا، وحاليا واقفين وبيحاولوا يصورني ويعملوا أي قصة يروحوا بيها للبوليس، حقيقة مش عندي غير إني أوثق، لأن حياة الواحد في خطر، وكله بحركات ترجع لنفس الجذور ونفس الأهداف.”
وجاءت الوفاة بعد أن تعرضت ريم لمحاولات التجسس والمراقبة بشكل مستمر، حسب ما نشرته عبر حسابها الشخصي على منصة فيسبوك.
وقالت ريم في آخر منشوراتها على حسابها على “فيس بوك” : ” أنا بـ يتم مراقبتي 24 ساعة، حتى المكان اللي بقعد آكل فيه يتم التلاعب في الأكل وتحضير الأكل لي بـ شكل مختلف في مطعم The crepuscule.”
وذكرت في منشور آخر قبل وفاتها: “أقر أنا ريم حامد طالبة دكتوراه في فرنسا في أشد الحاجة لإبلاغ الجهات المعنية في مصر لأني تحت المراقبة وأجهزتي مخترقة ويتم جبري حاليًا على السكوت والصمت وعدم الإبلاغ.”
وتابعت: “العمل تحت الظروف وبالتالي أكون قد تورطت معهم في جريمتهم بقبول أفعالهم من التجسس واستخدام توجيهات محددة داخل محيط العمل، بـ يتم التجسس عليا داخل سكن الجامعة، وتم تهديدي بحياتي والمحرك لهذا هو رئيس الوحدة التي أعمل بها.”
اقرأ ايضا: