السر وراء إعجاب العديد من الانفلونسرز الأجانب بسوريا وأهم ما قاموا بتصويره

في خلال العشر سنوات الماضية دخل العديد من الانفلونسرز الأجانب إلى سوريا ، وقاموا بعمل جولات بها ، فما الذي حدث في جولاتهم.

عام 2021 الانفلونسرز الايرلندية جانيت نيونيهام قامت بعمل جولة في سوريا وصورت عدة فيديوهات وهي تقوم بهذه الجولة، داخل أحياء في سوريا ، وتحدثت جانيت بحماس عن جولتها داخل باب توما ، وكيف أنها انبهرت بالآثار السورية وما تراه من عبق التاريخ هناك.
لم تكن جانيت وحدها بل دخل سوريا أكثر من عشرة من الانفلونسرز الأجانب خلال السنتين السابقتين، وفي عام 2022 سافر اليوتيوبر البريطاني المعروف “بن ” إلى سوريا وصور الحياة الليلة هناك وكيف أنه يستطيع الخروج وقتما يشاء وقضاء وقت ممتع خصوصا في الليل.
وقال إنه تجول بمفرده وشعر بالأمان، والأمر لم يتوقف عند مدينة دمشق يا أيضا وصل إلي مدن مثل حلب وحمص،.

أما اليوتيوبر بينجامين ريتش فقام بجولة في المناطق التى تأثرت من الأحداث في سوريا ، وصور تأثر البلاد ، خصوصا البنية المعمارية وحصل هذا الفيديو على اكثر من ثلاث مليون مشاهدة على اليوتيوب.

وقال وقتها أن ما نراه في نشرة الأخبار حقيقي وان هناك اجزاء كثيرة في سوريا تعرضت للانهيار جراء هذه النزاعات
واحيانا يستخدم الانفلونسرز مرشدين سياحين من داخل سوريا لمساعدتهم ، بل ويدخلون عن طريق فيزا وأوراق رسمية إلى البلاد يشرف عليها النظام الحالي.

ومعظم الانفلونسرز الأجانب قاموا بالتصوير في جامع حلب الكبير حيث يُمثّل جامع حلب الكبير أحد أهمّ المساجد التاريخيّة في مدينة حلب القديمة، حيث أُدرجت حلب ضمن مواقع التراث العالميّ لليونسكو عام 1986م؛ وذلك بسبب مبانيها التاريخيّة التي تعود إلى الفترة التاريخيّة الممتدّة من القرن الحادي عشر وحتّى القرن السادس عشر، كما بُني الجامع خلال القرن الثامن، وتمّ تجديده في القرن الحادي عشر؛ حيث أُضيفت نافورة إلى فنائه المركزيّ، وتمّ إضافة مئذنة بطول 45 متراً لتُصبح من أكثر المعالم البارزة في هذا الجامع.

وصورت الانفلونسرز جانيت العديد من الفيديوهات من داخل دمشق وتحدثت عن معالمها الأثرية المميزة، تُعدّ مدينة دمشق واحدةً من المدن السياحيّة السوريّة، بالإضافة إلى إدراجها ضمن مواقع التراث العالميّ لليونسكو.

كما تُمثّل واحدةً من أقدم المدن التي استوطنت في الأرض، حيث يعود تاريخ الاستقرار فيها إلى القرن الثالث الميلاديّ، وتُشير الحفريّات الأثرية حول المدينة إلى استيطانها منذ عام 10,000 ق.م، كما تضمّ المدينة 125 معلماً تاريخيّاً، وتعود هذه المعالم إلى فترات تاريخيّة مختلفة، وتتمثّل بمعالم إسلاميّة، ورومانيّة، وبيزنطيّة.

Exit mobile version