الشابة الأردنية ربى طوابيني..فتاة بألف ولد أنقذت والدها بمنشور وجعلته مليونير في ساعات!!

سبحان مغير الأحوال الذي كل يوم هو في شأن .. فبين عشية وضحاها وبين ساعة وأخري تتبدل الأحوال لتحط العزيز… وتعلي قدر البسيط… هذه هي الحياة وهذا كله حدث بكبسة زر واحدة عقب كتابة بوست من فتاة اشتكت فيه عوز مطعم والدها الطاعن في العمر لزبائن… ماهي تفاصيل البوست الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن وتعاطف بسببه معظم الشعب الأردني مع صاحب مطعم الشاورما .. تابعوني وستعرفون التفاصيل

لم تكن تحتاج ربى طوابيني أكثر من بوست واحد فقط عبر موقع أحد مواقع التواصل الاجتماعي كي يتغير حال والدها الشيخ المسن الذي قرر فتح مطعم شاورما عقب محاولاته المضنية للحصول على فرصة عمل لدي أحد المطاعم بلا جدوى نظرا لعمره الكبير حيث قرر إفتاح ذلك المطعم ليتفاجأ بقلة الإقبال عليه بطريقة ملحوظة.

وبجرأة وشجاعة قررت ابنته مساعدته في بيع منتجه بعد أيام من افتتاح محله دون بيع، فكتبت منشورا حوّله لأشهر مطعم شاورما في البلاد

ونشرت الشابة العشرينية ربى طوابيني مناشدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإنقاذ مطعم والدها، بعدما تحدثت إليه وبكى لتدني الأوضاع المادية وعدم بيع الشاورما التي جهزها.

وكتبت ربى رسالة مؤثرة على حسابها عبر موقع فيسبوك، قالت فيها: “والله أنني أكتب ودموعي على خدودي تلك الرسالة، اليوم حكيت مع بابا وكان صوته متعب للغاية ويبكي هو الأخر، أتمنى منكم أن تساعدوني بطلب بسيط، بابا فتح محل شاورما بمنطقة سحاب ومر عليه 3 أيام وهو في مطعمه وذلك عقب وضع كافة أمواله في هذا المحل وللأسف الشديد المطعم لم يحصل على الكثير من الزبائن وأبي يشعر بحالة من الحزن الشديد ويبكي لهذا السبب ”

وأضافت: “بابا يعمل بمجال عمل الشاورما من 2003 الحمد لله ودائما ما يمدح الجميع بالخلطة والشاورما التي يقوم بصناعتها لكن نتيجة كبر عمره رفض كافة أصحاب محلات الشاورما في الأردن أن يعمل لديهم لذلك قرر أن يكتري أحد المحلات من أجل افتتاح مطعم مخصص للشاورما وبسبب عدم شهرة المحل بطريقة كبيرة لم يستطيع أبي بيع الكثير من الطلبات بصورة جيدة وذلك على الرغم من جودة منتجه وبساطة الأسعار مقارنة بكافة المطاعم الأخرى

وتابعت: “أتمنى أن أقوم بعمل إعلان خاص بالمطعم وذلك من أجل الترويج له ولم يكن يتوفر لدي المال الكافي لفعل ذلك فقررت كتابة هذا المنشور على صفحتي الشخصية أتمنى أن تساعدوني بنشره فهذه هي مهنة والدي الوحيدة وأقسم بالله ما دخل من أول الشهر ع دارنا دينار والحمد لله بنحكي إن شاء الله خير”.

وتعاطف عدد كبير من المتابعين مع قصة بائع الشاورما، وفي غضون ساعات تحول حال المطعم وصار عدد المعجبين بصفحة “سهول سحاب” عبر فيسبوك 149 ألف شخص بعدما كانوا 97 شخصاً فقط.

وانهالت طلبات الشراء على المطعم الكائن جنوب العاصمة عمان، ما دفع الشابة لشكر الأردنيين على التعاطف معها والوقوف إلى جانب والدها في الأزمة التي كان يمر بها.

ليس هذا فحسب بل زار المطعم وزير العمل الأردني نايف استيتية اليوم الإثنين، وأكد أن المطعم يقدم الخبرات للشباب الأردني وهو “داعم لنفسه بنفسه”.

وأشار إلى أن الفتاة نشرت رسالة سامية وهادفة لإصرارها على دعم والدها ومساندته في أزمته، وما حققته اليوم هو رسالة لجميع الشباب الأردنيين لحثهم على العمل بجهودهم، وفقا للوزير.

وفي الختام هل تعتقدون أن تلك الفتاة تستحق التكريم من دولة الأردن وهل يعتبر ما حدث هو الاستخدام الأكثر مثالية لمواقع التواصل الاجتماعي.

Exit mobile version