الكوكب على صفيح ساخن حرب في الغرب، ومناورات عسكرية ضخمة في الشرق، الصين تعد العدة، وكوريا الشمالية تختبر الأسلحة الجديدة، وترامب يحذر مواجهة العالمية الثالثة تقترب، فما الذي يحدث في العالم، وما الذي ينتظر البشرية في حالة نشوب حرب عالمية ثالثة لكن هذه المرة ربما تكون حرب نووية.
البداية هناك من مقال نشر في صحيفة الإندبندنت البريطانية للصحفي بورزو داراغاهي تحت عنوان هل العالم على شفا حرب عالمية ثانية، حيث قال فيه إنه من الممكن أن يشهد العالم حرب باردة جديدة حرب يمكن أن تشكل حياة ودول لعقود قادمة.
فالإنفاق العسكري المتزايد للصين لبناء حاملات الطائرات ولتطوير الأسلحة الحديثة، هو بمثابة الوقود الذي يغذي نشوب حرب باردة جديدة، موضحا أن الصين أنها سترتفع من ميزانيتها العسكرية وأن بكين تخطط تخصيص 1.553,7 مليار يوان (225 مليار دولار)
فيما أعلن حلف شمال الأطلسي، أنه يدرك الخطر الذي تمثله الصين كقوة عسكرية واقتصادية، حيث قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولوتنبرج، أن بكين لديه قدرات عسكرية منافسة، موضحا أن الحلف يدرك تماما التهديد الصيني، لافتا إلى أن الصين ترفض التفاوض على خفض الأسلحة النووية.
كما حذرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، من أن الجيش الصيني يعمل على تطوير صواريخ بالستية بعيدة المدى، مشيرة إلى أن إن الجيش الصيني يدفع باتجاه مضاعفة ترسانته من الرؤوس الحربية النووية التي يبلغ عددها أكثر من 200 لكن من الممكن أن يتضاعف هذا الرقم في خلال 10 سنوات
وإشارات البنتاجون في تقريرها، إلى أن الجيش الصيني يضاهي الجيش الأميركي في نواح عدة ويتفوق عليه في أخرى، مثل الصواريخ الباليستية التي تطلق من البر وصناعة السفن، وصواريخ كروز، وأنظمة الدفاع الجوي.
ومن جانبها قالت الصين إن تزيد إنفاقها العسكري من أجل الدفاع ليس الهجوم، وأنها تسعى للحفاظ على السلام والاستقرار في قارة آسيا والمحيط الهادي، وجعلها منطقة تنمية لا منطقة للصراع، كما نفت كافة الاتهامات الغربية التي وجهت إليها بأن زيادة الإنفاق العسكري بهدف الهيمنة وتهديد جيرانها.
ويحذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من أن الأوضاع في العالم والخلافات بين الدول الكبرى تنذر بحرب عالمية ثالثة، حيث كتب ترامب على شبكة Truth Social الاجتماعية “الحرب العالمية الثالثة”، دون أي تعليق أو توضيح.
حيث أعلن ترامب في أوائل أبريل عن إمكانية شن حرب عالمية ثالثة تحت قيادة إدارة جو بايدن، مؤكدا أن إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية عام 2024، ستنقذ أمريكا والعالم من خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة.
ما الذي تحمله الأيام القادمة للعالم فهل نشهد اندلاع الحرب التي قد تتسبب في إنهاء الجنس البشري؟