يبدو أن الأرض لن تتوقف عن الاهتزاز قريبا، فبين زلزال في تركيا وآخر في الفلبين وثالث في إيطاليا، تستمر الأرض في إلقاء حمولها والقشرة الأرضية في التحرك، وامتدت الاهتزازات الأرضية لتصل إلى الجزيرة العربية.. ماذا حدث في الإمارات؟
أعلن المرصد الإماراتي لرصد الزلازل، تسجيل هزة أرضية تبلغ قوتها 1.3 درجة على مقياس ريختر ضرب شرق شبه الجزيرة العربية.
وأوضح المرصد الإماراتي لرصد الزلازل، أن الزلزال ضرب شرق شبه الجزيرة العربية، صباح اليوم الجمعة، بقوة 1.9 ريختر، في تمام الساعة 7:37 بتوقيت دولة الإمارات.
زلزال يضرب الإمارات العربية المتحدة
وكان المرصد أعلن في وقت سابق، أن زلزالا تبلغ قوته 1.9 درجة على مقياس ريختر، ضرب دولة الإمارات العربية المتحدة، بإماراة الفجيرة، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية.
وأوضحت محطات الشبكة الوطنية لرصد الزلازل التابعة لـ المركز الوطني للأرصاد بدولة الإمارات، أن الهزة التي بلغت قوتها 1.9 درجة، ضربت ساحل دبا الفجيرة الساعة 20:03، حسب التوقيت المحلي لدولة الإمارات، يوم الخميس الموافق 2 مارس الجاري، محسوسة بشكل خفيف في المنطقة وليس لها تأثير على الدولة.
ويشهد العالم خلال الفترة الماضية، عددا من الهزات الأرضية الخطيرة، منذ الزلزال القوي الذي ضرب كلا من سوريا وتركيا، في السادس من شهر فبراير الماضي.
أعلنت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، وقوع أكثر من 11 ألف هزة ارتدادية عقب الزلازل التي ضربت كهرمان مرعش جنوب شرق البلاد في 6 فبراير الماضي. وفق موقع “تركيا الآن” .
امتدت عاصفة الزلازل التى تضرب العالم منذ زلزال تركيا الأسود فى السادس من فبراير الماضي، لتصل إلى قلب القارة العجوز، حيث ضرب زلزل ضخم إيطاليا أمس الخميس، ومن قبله دول عدة.
وكان عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، وتوقع بعض الأنشطة الزلزالية في حدود 10 أو 11 مارس نتيجة للاقتران القمري خاصة مع كوكب المشتري، مؤكداً أنه لا يمكن التنبؤ بمكان تلك الأنشطة أو مدى قوتها، مشيرًا إلى أن قوة تأثير تلك الأنشطة الزلزالية تعتمد على حالة القشرة الأرضية في المناطق التي تضربها الزلازل.
وذلك استكمالا لتوقعاته، أن زلزال مدمر سيضرب الأرض في الأسبوع الأول من مارس وأن الأرض ستكون في حالة حرجة، حيث ضربت زلازل كبيرة نوعا ما في أماكن متفرقة حول العالم وصل بعضها إلى 6.9 درجة على مقياس ريختر، إلا أنها لم تتسبب في دمار كبير أو ضحايا، مثل لزال كهرمان مرعش في السادس من فبراير الماضي.
وفي 6 فبراير الماضي، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي وفي الشمال السوري، إضافةً إلى دمار هائل على جانبي الحدود.