لقب برجل العام الأكثر إثارة للجدل كل ما يقوله يحدث بطريقة أو بأخرى توقعاته باتت مقلقة ومخيفة، فكأنه رسم خريطة لما سيحدث ولم يكتفي، بل خرج أمس بتوقعات جديدة شغلت اهتمام العالم، ويحذر دولا بعينها من يومي 19 و 21 سبتمبر
إنه العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي لم يصمت منذ زلزال تركيا وسوريا في شهر فبراير، بل وتوقع زلزال المغرب قبلها بأسبوع.
وها هو يتوقع المزيد ويحذر كل من يسكن بالقرب من السواحل من تسونامي قادم وشديد في تلك المناطق، فما الذي غرد به أرعب العالم بهذا الشكل، خصوصا بعد زلزال المغرب وإعصار دانيال.
فرانك يعود من جديد
بعد زلزال المغرب الذي حدث منذ عدة أيام وبعد إعصار دانيال ، خرج العالم الهولندي فرانك هوغربيتس بتوقعات جديدة خصوصا وأنه كان تنبأ بحدوث زلزال المغرب وحدد أن قوة الزلزال ستكون سبعة ريختر، قبل أن يحدث بأيام ، لكنه حدد مجموعة من الدول وليس المغرب وحدها .
هذه المرة فرانك يكرر نفس الأمر فقد غرد أنه من المحتمل ألا يمر وقت طويل حتى يحدث زلزال أكبر من الذي حدث، وحذر كل من سيكون بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب باتخاذ حذرهم الشديد حيث أن هناك نشاطا زلزاليا كبيرا في تلك المنطقة، ولو حدث فسوف ينتج عنه تسونامي خطير للغاية متسببا في أضرار فادحة.
هندسة القمر
ووفقا لفرانك فإن تلك التوقعات لا تأتي من فراغ، فهو ينظر إلى مواقع الكواكب والقمر لتفسير هذا النشاط الذي يتوقع حدوثه بناء على بيانات دقيقة حسب كلامه.
وهي ظاهرة معروفة في علم الزلازل أنه غالبا ما يكون هناك تجمع لزلازل أقوى وذلك بعد أيام من حدوث زلزال كبير ، وربما يمر أسبوع دون وقوع زلزال واحد أكبر.
ونوه فرانك أنه بالفعل قد حذر في السابق من هذا الاحتمال لنشاط زلزالي قوي عقب حدوث هندسة الكواكب الحرجة التي تحدث عنها يومي 4 و6 سبتمبر، وأنه نوه بأنه لا ينبغي الاستهانة بها.
أحذروا حتى 21
وحذر العالم الهولندي من هزات أرضية عنيفة، في الفترة من 15 إلى 21 سبتمبر، وحسب كلامه سيصل النشاط الزلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات ريختر.
حيث أن في تلك الفترة سوف يقترن القمر مع كوكب نبتون، لذلك يمكن أن نشهد بعض الأنشطة الزلزالية في تلك الفترة الزمنية التي حددها، و قد تتخطى 5.6 درجة و ذلك يعتمد على حالة القشرة الأرضية ومستويات التوتر .
توقعات مخيفة
وبعد أن خرج فرانك بتلك التوقعات أثار ذلك خوفا وتخفزا بين متابعيه الذين بدأوا بسؤاله عن الدول المتوقع أن تتأثر جراء هذا النشاط، فنوه إلى إسبانيا والبرتغال وأن المغرب لم يخرج بعد من عنق الزجاجة.
وكان زلزالا كبيرا بقوة سبعة ريختر ضرب المغرب منذ عدة أيام وتسبب في خسائر فادحة ووصل عدد الضحايا إلى 3000 بينما لا يزال مثل هذا العدد مفقود وجرحى وتعاني المغرب من هزات ارتدادية حتى يومنا هذا وصلت إلى عشرين هزة خصوصا في مدينة مراكش، وتسبب الزلزال في وقوع العديد من المباني وإصابات جسيمة في بعض المباني الأثرية العتيقة