صوته كنعيق الغراب، دائما يخرج في بث مباشر ليقول اخفضوا رؤسكم واختبئوا تحت أقرب منضدة، أخذت سمعته في الإزدهار منذ زلزال الإثنين الأسود، إنه العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، الذي دائما ما تصدق توقعاته آخرها زلازل دول أسيا الوسطي وتحديدا طاجيكستان وقيرغيزستان وأوزباكستان ومعهم الصين فما قصة هذا الرجل ولماذا تصدق تنبؤاته؟؟
صادفت من جديد تنبؤات عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوجريتس، الواقع، بزلزل آخر هز طاجيكستان على عمق 10 كيلومترات وهو الأقوى في الـ3 أيام الأخيرة.
ونشر العالم الهولندي الاثنين الماضي تنبؤ الهيئة التي يتبعها والتي جاء فيها: “قد يحدث نشاط زلزالي أقوى (مجمعة) في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبًا، ومن المحتمل أن يبلغ ذروته في يوم 22”. وعلّق بالقول: “نشرة الأمس في حال أنكم لم تروها”.
وكان التلفزيون المركزي الصيني “سي.سي.تي.في” CCTV، قد أعلن نقلا عن مركز شبكات الزلازل الصيني، أن زلزالا بقوة 7.2 درجة هز طاجيكستان في حوالي الساعة 8:37 صباحا بالتوقيت المحلي على عمق 10 كيلومترات.
وذكر التلفزيون أن مركز الزلزال يبعد نحو 82 كيلومترا عن أقرب نقطة من الحدود مع الصين وشعر به السكان في مدينتي كاشغر وأرتش في الجانب الغربي من إقليم شينغ يانغ الصيني.
والمنطقة التي ضربها الزلزال لا توجد بها كثافة سكانية، لكن بها بحيرة ساريز مما يعني أن مناطق واسعة مهددة بالغرق في عدد من البلدان.
من جهتها، أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أنّ الزلزال مركزه يقع على عمق 20.5 كلم، وحددت قوته بـ6.8 درجة على مقياس ريختر.
وغرد عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوجربيتس، مساء الاثنين الماضي، بعد دقائق من وقوع زلزال تركيا الجديد بتغريدة يلفت فيها نظر متابعيه لتغريدته التي توقع فيها وقوع هزات جديدة في المنطقة قبل حدوثها بحوالي 24 ساعة تقريبا.
وأعاد نشر تنبؤ الهيئة التي يتبعها والتي جاء فيها: “قد يحدث نشاط زلزالي أقوى (مجمعة) في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبًا، ومن المحتمل أن يبلغ ذروته في يوم 22”. وعلّق بالقول: “نشرة الأمس في حال أنكم لم تروها”.
العالم الهولندي، الذي تنبأ بوقوع زلزال تركيا المدمر قبل وقوعه بثلاثة أيام، قال قبل يومين على حسابه في “تويتر”: “لا تنتظروا مني أن أقدم تنبؤات خاصة ببلد أو مدينة. كما قلت من قبل أنا لست نبيا”.
وأضاف: “ما زلت أتلقى الأسئلة.. أحدث تقديراتنا موجودة على الموقع الإلكتروني.. إذا كانت لدينا معلومات جديدة لمشاركتها، فسنشاركها”.
وكان العالم فرانك هوجربيتس، الذي تنبأ بحدوث زلزال تركيا قبل 3 أيام من وقوعه فجر الاثنين 6 فبراير، كان ظهر في فيديو بثه على “يوتيوب” بعد وقوع كارثة تركيا بأربعة أيام، وتوقع فيه بحدوث هزة قوية، كما تحدث عن إمكانية حدوث زلزال يشمل مصر ولبنان، ما أثار جدلا واسعا في المنطقة.
ونشرت وكالة الأناضول التركية اللحظات المروعة الأولى، التي ضرب فيها الزلزال ولاية هطاي التركية مساء الاثنين.
وأظهر الفيديو هلع السكان أثناء ضرب الزلزال، الذي وثقته كاميرا في الشارع، أظهرت اهتزاز سيارة كبيرة بشكل قوي، وكذلك اهتزاز عامود الإضاءة.
وأشارت وكالة الأناضول إلى أن هذه هي اللقطات الأولى للزلزال الذي ضرب تركيا مساء الاثنين، وجاء بقوة 6.4 على مقياس ريختر.
يذكر أنه سمع صوت انهيار للمباني في مدينة أنطاكيا، عاصمة ولاية هطاي، التي لحق بها الكثير من الأضرار في الزلزال الذي ضرب المنطقة قبل أيام. وشعر بالهزة الأرضية التي ضربت أنطاكيا، سكان لبنان وسوريا وفلسطين والقاهرة.
أخيرا لم يحصل الهولندي فرانك هوجيربيتس على أي دراسة متخصصة في علم الزلازل، ولا توجد دراسة علمية وحيدة تحمل اسمه ، وفق بحث قامت به الشرق الأوسط على بوابة الأبحاث ريسيرش جيت ، بل إن الرجل لا يعرّف نفسه بأنه عالم زلازل، ويستخدم على حسابه بموقع تويتر تعريف باحث ومبرمج ، ومع ذلك يتم الاحتفاء عربياً بتغريداته، التي يذكر فيها ما يزعم أنها تنبؤات بموعد الزلازل.. فكيف يتنبأ بكل ذلك؟