العالم الهولندي يفاجئ 6 دول بتوقعات مرعبة

حاولوا مواجهته فأظهر لهم ركام الشوارع في الدول التي أنذر سكانها من زلازل النهاية صدق توقعاته، وحينما شككوا في رأيه واعتبروه دجلا أظهر لهم خبايا مصادره التي يستقي منها معلوماته، وكثيرا ما فاجأ بها العالم، وهاهو ذا يجاهر بقائمة جديدة من قوائمه المشؤومة.

نبوءة الشؤم

يسكت ويعتكف أياما في مختبره بين خرائطه وكتبه، وما أن يظهر في بث مباشر حتى يوقن متابعوه أن حدثا جديدا على وشك أن يحول تلك البيوت إلى أطلال وأن نبؤة للشؤم تطارد دولة جديدة، إنه عالم الزلازل الهولندي هوغربيتس، الذي عارضه الناس فخرج يفند ادعاءاتهم ويذكرهم بأحداث ماضيهم القريب.

استغاثة سكان المناطق المتضررة

«يا سيد فرانك .. نرجوك».. كانت تلك العبارة التي طالما توسل بها سكان المناطق المتضررة والذين كانوا يحبسون
أنفاسهم في كل مرة يظهر فيها العالم الهولندي يحذر خلالها من هزات ارتدادية تالية للزلازل في المناطق المتضررة والتي
تنهي ما تبقى من المنازل.

 اسم ملازم للهزات الأرضية

يراه المتضررون في المناطق التي طالتها الزلازل في سوريا وتركيا واليمن والمغرب نذير شؤم عليهم، بينما يرى هو نفسه الملاك المنقذ بتحذيراته المتتالية التي يصدرها بين حين وآخر . وهكذا تحول الأمر إلى سجال بين عالم الزلازل الهولندي وبين الملايين من متابعيه حول العالم.

تحذيرات استباقية أربك بها العالم

السند الوحيد الذي يستند إليه فرانك في نظرياته العلمية أن توقعاته العامة والتي يؤمن بأنها تنبؤات أن بعض تحليلاته صادفت واقعا حدث بالفعل في سوريا وتركيا والمغرب، وعلميا صدق فرانك في توقعاته بشأن الهزات الارتدادية لأنها أمر طبيعي مرافق للزلازل.

عالم يخالف الإجماع

لكن إجماع العلماء رغم ذلك لا زال قائما على أن توقع الزلازل في أي منطقة بالعالم أمر هو والعدم سواء .لا من خلال التحليل العلمي ولا من خلال الأجهزة الحديثة، لكن فرانك لا زال يعتمد على رصد اقتران الكواكب والأقمار.

أسس فرنك توقعاته على أساس الاقتران بين كوكب الأرض وبين عطارد والزهرة، وتناول ما أسماه أزمة اصطفاف الكواكب في مدار واحد في إشارة منه إلى بطء مفاجئ في حركة الأرض نتيجة ذلك الاقتران الذي يؤدي إلى الهزات
الأرضية، لكن ما هي أزمة قائمة النهاية الجديدة؟

القائمة الجديدة للدول المتضررة

تشمل قائمة الدول الجديدة التي فاجأ بها فرانك العالم المواقع التي من المرتقب أن تتأثر بهزات أرضية تالية للزلزال الذي ضرب المغرب، وقرر فرنك هذه المرة تحديد تلك المواقع في البرتغال وتشمل المنطقة الغربية من البلاد.

كذلك تشمل تلك القائمة المخيفة إسبانيا وإيطاليا، يريد العالم الهولندي من تلك الدول أن تظل على استعداد تام لأية احتمالات مرتقبة.

هل يتحرك العالم ؟

يوما بعد آخر أصبحت توقعات العالم الهولندي مصدرا للجدل بعد ما خلفته تلك التوقعات من رعب حول العالم، خصوصا في المناطق التي تعرضت لزلزال خلفت تداعيات صعبة وفقد الآلاف أحبتهم وبات الخيار الأمثل في تعاون علمي شامل بين علماء الفلك والجيولوجيا للوصول إلى رؤية علمية صادقة تحاول احتواء تداعيات تلك الزلازل.

Exit mobile version