احزموا امتعتكم .. إنه يقترب الآن من أنوفكم.. وهذه الأرض من تحتها تظهر المفاجأة الكبرى.. احجزوا سريعا في أقرب موعد للسفر هذا النذير الأكبر قد وصلكم.. يا من تشككون في صدقي إياكم أن تعاندوني.. وإلا ستصدقونني مجبرين في توقيت خاطي.. هكذا سارت التوقعت المشؤومة لتلك العرافة.. فماذا قالت؟
توقعات غير مرئية
فقدت القدرة على الإبصار في سن مبكر من عمرها لكنها صممت أن تثبت للعالم أن لديها الأقوى من تلك الحاسة وأنها ترى ببصيرتها ما لا يراه المبصرون.. وفي ظل عام يمر على العالم يراجع سكان عدد من الدول التي ورد ذكرها على لسانها توقعاتها سواء صدقوها أم عارضوها لا يهم.. المهم أن يتابعوا مصائرهم الواردة على لسانها ويبدأون مقارنتها بواقعهم..
فانغا تضع الجميع في اختبار
إنها العرافة البلغارية بابا فانغا التي تتحدى أقوى خبراء العالم بتوقعاتها ولكل عام لديها سيناريو خاص أعلنته في الأوقات التي حددتها سابقا .. وانتظرت الأشخاص الذين أعلنوا تحديهم لها.. لتختبر من يجرؤ منهم على مناظرتها أو معارضتها لكن أحدا لم يستطع الدخول في تلك المواجهة خوفا من أن يخرج أمام العالم صفر اليدين.
الأحداث الأشد صعوبة
بابا فانغا هذه العرافة التي جعلت لكل عام من تاريخ العالم نصيبا من الخوف والأحداث الصعبة ومن بينها العام الحالي ألفين وثلاثة وعشرين.. أكثر من ثلاثين يوما بقيت على حلول موعد نهاية العام ولا زال الخوف من توقعات فانغا يحيط بأولئك الذين وضع القدر مسامعهم أمام توقعات هذه العرافة.
الدقة تستدعي القلق أحيانا
الخوف ليس من فانغا ولكن من دقة توقعاتها التي دخلت اختبارات نجحت فيها.. فهي التي توقعت من قبل أحداثا عن مواجهات قالت إنها ستحدث خلال العام الماضي ومن قبلها توقعت أحداث الحادي عشر من سبتمبر وتسونامي إندونيسيا وجميعها حدثت تفصيلا.. صحيح إن هذه العرافة كانت تتعمد أن تضع لتوقعاتها عناوين عامة لمناطق محددة في العالم من دون أن تخوض في تفاصيل.. لكن هذا ما حدث ودخلت توقعاتها حيز التنفيذ، فهل سيشهد ما تبقى من العام أحداثا جديدة توقعتها فانغا؟؟؟؟
اتساع نطاقات المواجهات
شهر ويلملم العام الحالي أوراقه لكن توقعات العرافة البلغارية لا زالت قائمة بعد أن حذرت من أحداث صعبة تنتظر العالم في العام الحالي بين مواجهات تخوضها قوى عظمى بأحدث الآليات الدفاعية والخوف تلامس تلك التوقعات الواقع بالتوازي مع الأحداث المفروضة على المنطقة العربية و تحذيرات صدرت من كبار القادة بشأن اتساع نطاق المواجهات.
ماذا يحدث في سماء آسيا
السحب المؤذية في سماء آسيا ستظهر العام الجاري.. هكذا توقعت العرافة البلغارية في حديثها عن مواجهات تستخدم فيها آليات تصفها بأنها آليات الإنهاء الشامل ولعل الخوف يكون واقعيا حول تلك التوقعات مع استمرار المواجهات بين روسيا وأوكرانيا وليس مستبعدا أن تتطور تلك المواجهات في أي لحظة.
الأرض تنتظر العواصف الصعبة
الظواهر الجوية والأحوال المناخية أيضا كانت حاضرة بقوة لدى العرافة البلغارية عند توقعها أحداث العام الحالي حينما تحدثت عن العواصف الشمسية التي تؤثر على الأرض وبالفعل ظهرت تحذيرات من دوائر علمية تقول بأن الأرض تنتظر ظهور تلك العواصف التي تؤثر على الانترنت.
رحلت العرافة البلغارية ولا زالت توقعاتها باقية والغريب أن من يروج لتلك التوقعات هم معارضوها أنفسهم الذين ينشرونها على سبيل التحذير فيجدون أنفسهم قد روجوا لها إلى أوسع نطاق ..
فهل تعتقد أن مثل هذه التوقعات تستدعي الحذر؟