اشتعل عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي،بسبب خبر القبض على المخرج اللبناني سعيد الماروق من قبل الإنتربول أثناء توجّهه من ألمانيا إلى براغ، وقد تم احتجازه فور وصوله لمطار تشيكيا وقد أكدت زوجته، السيدة جيهان علامة، الخبر من خلال بوست توضيحي عبر صفحتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقالت فيه: “أنا جيهان الماروق زوجة المُخرج سعيد الماروق الفنان المُبدع المُحارب والإيجابي دائمًا وصاحب مقولة (لو بعض من على الأرض ملائكة ما استباحها الشياطين). عنده دعوى عم يتابعها بلبنان… الإنتربول انعمل بطريقة غير شرعية بإقامة نفس الدعوى ببلد آخر، وحصلنا على قرار بسبق الادّعاء والتغى الانتربول.
وختمت كلامها قائلة : “وسعيد راح يرجع ورافع راسُه ببلدُه.. زوجي المُبدع سعيد الماروق لا ينكسّر من تحدّى أبشع حالات المرض من شجّع بعض الأقوياء لتحدّي السرطان هو بَطل فكيف لا ينصُرُه الله على مرضى سرطان النفوس. أفتخِر وأفتخِر وأفتخِر انا جيهان سعيد الماروق”. وعقبت بهاشتاج “كلنا سعيد الماروق لبناني”.
يشار إلى أن الماروق مدان منذ خمس سنوات بقضية “نصب واحتيال” من الإعلامية رباب النعيمي، وتم توقيفه لمدة شهر وخرج بكفالة مالية قدرها ١٠٠ مليون ليرة لبنانية، على خلفية اتهامه باختلاس مبلغ أربعة ملايين وستمائة ألف دولار أمريكي.
وكان وكيل “الماروق”، المحامي كامل صفا، قد أصدر، اليوم السبت، بياناً تعليقاً على ما يتم تداوله من أخبار عن هذا الموضوع، أشار فيه إلى أنه تم توقيف موكله بتاريخ التاسع من الشهر الجاري من قبل السلطات التشيكية في مطار براغ بموجب مذكرة من الانتربول صادرة عن دولة الإمارات العربية المتحدة بناء على ادعاء قضائي مقدم من السيدة رباب النعيمي.