الأرض تواصل طريقها للنهاية، اهتزازات أرضية متتالية في مناطق مختلفة، وأحداث تشير إلى أن نهاية الأرض تقترب، زلازل ضخمة ومتتالية، ولا أحد يفسر كثرتها.
مدن انقلب رأسا على عقب وآلاف فقدوا أرواحهم خلال العام الجاري، وسط تنبؤات بالمزيد، ولا نهاية محددة لغضب الأرض… دولة أخرى تقع ضحية للاهتزازات الأرضية، ولكن هذه المرة ضربها عددا غير متوقع من الزلازل… فماذا حدث؟
كشف المرصد الأوروبي للزلازل عن 7 زلازل متتالية ضربت دولة أفغانستان، في صباح اليوم، كان أولهما بقوة 6.7 درجات على مقياس الزلازل ريختر.
وكان مركز الزلزال الأول قريبا من أكبر مدينة في المنطقة، بحسب ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وقد شعر به سكان في بعض الأجزاء من الخليج العربي، وقالت الهيئة الأميركية إن مركز الزلزال كان على بعد 40 كيلومترا شمال غرب مدينة هرات.
لم تكن هذه هي الهزة الأرضية الأخيرة، حيث أعقبها 6 هزات ارتدادية، بقوة 5.6 و6.4 و5.9 و4.6 و6.7 و4.7 درجات على مقياس ريختر.
وشعر المواطنون بتلك الهزات الأرضية الارتدادية مما أثار الخوف في قلوبهم، وخرجوا إلى الشوارع خوفا من انهيار منازلهم.
وتعد أفغانستان من أكثر الدول عرضة للزلازل وخصوصا في منطقة سلسلة جبال هندوكوش الواقعة قرب نقطة التقاء الصفيحتين الأوراسية والهندية.
وفي مارس الماضي ضرب زلزال بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر معظم أنحاء باكستان وأفغانستان، مما أدى إلى فرار السكان وهم مذعورون من المنازل والمكاتب، كما خلف الزلزال عددا من الضحايا من بينهم 9 أشخاص فقدوا حياتهم، و100 مصاب.
وكان مركز الزلزال في جبال “هندو كوش” في مقاطعة بدخشان، وهي منطقة تقع على خط صدع جيولوجي وتتعرض للزلازل بشكل متكرر.
وفي العام الماضي فقد ما لا يقل عن 1000 شخص حياتهم وأصيب 3000 آخرين جراء هزة أرضية وقعت شرقي أفغانستان، وتسببت في انهيار مئات المنازل نتيجة الهزة التي وقعت في إقليم باكتيكا الجبلي، حيث كانت أشد هزة أرضية تضرب أفغانستان على مدى عقدين من الزمان.
وتحدث الزلازل والهزات الأرضية حين تكون هناك حركة مفاجئة على امتداد الصفائح التكتونية التي تشكل سطح الكرة الأرضية، فتحدث شروخا في مكان اصطدامات الصفائح.
وتأتي كل هذه الهزات الأرضية تزامنا مع عدد كبير من الهزات الأرضية في مناطق متفرقة من العالم، وبعد أيام من توقع العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، لعدد من الزلازل خلال شهر أكتوبر الجاري، حيث يربط بين الهزات الأرضية والحركة الكواكب والشمس بالفضاء الخارجي.
قال هوغربيتس منذ أيام في توبته له على موقع إكس أن “في 14 أكتوبر، سيحدث كسوفا حلقيا للشمس. أؤكد أن القمر الكامل أو القمر الجديد، أو الكسوف في حد ذاته لا يؤدي إلى حدوث زلازل كبرى، لأن ذلك يتطلب الهندسة الحرجة بين الكواكب”، مشيرا إلى أنه سيشرح ذلك بالتفصيل في فيديو لاحق، داعيا وسائل الإعلام إلى الالتزام بنقل حقيقة ما يقوله.
وكانت قد انتشرت في الأيام القليلة الماضية التوقعات بأن يتعرض أحد الأماكن على الكرة الأرضية لهزة أرضية عنيفة. تلك التوقعات تنبأ بها العالم الهولندي هوغربيتس، وربطها بتحركات واقترانات الكواكب في الفضاء، والتي بدورها تؤثر على الكرة الأرضية، وتتسبب في الأنشطة الزلزالية، منها الخفيف ومنها القوى.