يبدو أن الزلازل والهزات الأرضية المتتابعة التي ضربت الأرض وحركت الصفائح والألواح، لم تتسبب فقط في إزعاج سكان فوق الأرض، بل أزعجت سكان باطن الأرض أيضًا، ليخرجوا إلى سطح الأرض بحثا عن الأمان خوفا من الهزات المتتابعة التي لم تتوقف في أكثر من مكان على سطح الكرة الأرضية.. ماذا التقطت الكاميرات، وأكده رئيس المكسيك؟
شارك الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، صورة زعم أنها للجان القزم في بلاده.وحصد منشور الرئيس ملايين المشاهدات والتعليقات حتى وصلت إلى وسائل الإعلام العالمية .
ونشر الرئيس صورتين في منشوره، الأولى تظهر أظهرت الأولى ما وصفه بجان الغابات متربعاً على غصن شجرة ليلاً، فيما أظهرت الصورة الثانية لمنحوتة للجان صنعها شعب المايا قبل مئات السنين.
وأشار الرئيس إلى أن مهندساً، تم تكليفه ببناء قطار سياحي في شبه جزيرة يوكاتان، التقط الصورة.ويعتقد شعب المايا التقليدي، أن “ألوكسس” أحد المخلوقات الصغيرة التي تعيش في الغابات والحقول، وتعتمد في علاقاتها مع الناس على المكر والخداع والتحايل عبر إخفاء الأغراض عن أصحابها.
هذا الاعتقاد سائد لدى كثيرين في المكسيك يرون أن تلك المخلوقات موجودة بالفعل، إلى حد أن البعض منهم يترك لها “هدايا” اتقاء شرها.
وبينما لم يثبت بحسب تقارير إعلامية تناولت الموضوع أن الرئيس المكسيكي كان بصدد المزح، فقد عاد إلى الأذهان تصديق وجود مخلوقات خيالية، كما حدث في الأسابيع الماضية، حول “الأطباق الطائرة”، و”الأجسام الفضائية”.
وخلّف المنشور الكثير من الدهشة والسخرية، من تصديق شخص في منصب الرئاسة لمثل هذه الأشياء، وتتفاوت التعليقات بين مستغرب وبين من التمس للرئيس المكسيكي أحسن المخارج، بكونه غير جاد فيما يقول، رغم مشاهدة أكثر من 6 ملايين ونصف المليون شخص للتغريدة، دون أي تصحيح من قبل حساب الرئاسة.
ويظهر الرئيس المكسيكي احترامه لثقافات ومعتقدات السكان الأصليين.كما تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى، فيديو لعدد من الأشخاص بأشكال غريبة وسط الغابة يقفزون من على الشجر، لون بشرتهم مائل للسمرة يتحركون مثل القرود، وحجمهم في طول الإنسان العادي.
وتسبب تداول الفيديو في حالة من القلق والدهشة لدى الملايين لاسيما أن هذه الأمور الغريبة تتكرر في وقت تزداد في الزلال، مع استدعاء البعض الأساطير الغريبة عن الرماديين الذين يعيشون في باطن الأرض بعيدا عن أعين البشر، وأن لهم عالم خاص ولا يتواصلون مع البشر، كما أن لمدنهم تحت الأرض لها العديد من المداخل التي لا يعرفها أحد من بينها مدخل سري أسفل أقدام أبو الهول في مصر، فهل حقا خرج الرماديون من باطن الأرض بسبب الزلازل المتعاقبة بعد أن أصبح باطنها غير آمن وغير مستقر ؟