كشف الكاتب الصحفي محمود غريب المتخصص في الشأن اليمني معلومات عن الساعات الاخيرة في حياة الرئيس اليمني الراحل عبد الله صالح قبل مقتله وذلك من خلال تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي”فيسبوك”.
وكتب فريب أن علي عبدالله صالح قُتل داخل منزله في صنعاء وبخيانة من مقربين، عبر محورين الأول تصدير معلومات مغلوطة عن السيطرة العسكرية الميدانية لقواته في صنعاء والتي اتضح أنها كانت وهمية، والثاني فتح جبهتين لوصول مسلحي الحوثي بسهولة إلى منزله.
جرى غلق ثلاث شوراع رئيسية وفرض حصار للمنزل، بدأ قبل تنفيذ الاقتحام بـ4 ساعات.
قبل العملية بيومين تلقى صالح عرضًا من الحوثيين برعاية عمانية تفيد بخروجه من المشهد بشكل آمن من خلال طرحين، الأول الإقامة الجبرية، والثاني أن يُسلِّم السلاح على أن يجرى تأمينه للخروج بشكل آمن.
الرئيس السابق رفض العرض وتمسك بموقفه وأبلغ الوسيط العماني أنه سيستمر في حربه.
قطر أجرت اتصالات بصالح وحاولت إجباره على قبول العرض لكنّه رفض أيضًا.
علي عبدالله صالح لم يُجري اتصالاً واحدًا بالتحالف العربي ولا الحكومة الشرعية، كما لم يطلب التنسيق أو الإمدادات أو التأمين بخلاف الخطاب الإعلامي فقط، الذي أعرب فيه عن رغبته في فتح صفحة جديدة.
كل ما قيل عن تنسيق في الساعات الأخيرة بينه وبين قوات التحالف لتأمين وصوله إلى مسقط رأسه عارٍ عن الصحة.