تزوج العروسان بمهر كيلو ذهب ومليار يورو مؤخر وفجأة حدث ما لم يكن في حسبان الزوج ، حيث انفصل الزوجان وانتهى كل شئ فهل دفع العريس تلك المبالغ الكبيرة لزواج بدون عمر؟ وهل هناك خطة خفية لإعلان الأمر على ذلك النحو؟ وهل حول الزوجان عقد القران إلى صفقة؟
«تم عقد الزواج على كتاب الله وسنة رسوله».. بتلك الكلمة استهل المأذون المكلف بعقد قران التيكتوكر العراقي حيدر الفيلي على فتاة كويتية تدعى غدير الفهد.. لكن استكمال صيغة عقد القران كانت أرقاما صادمة للجميع..
المأذون في حالة ذهول
جلس المأذون الذي عقد القران نفسه في حالة ذهول وبدا أمام الكاميرات وكأنه يطلب من العريس التحقق من قيمة المهر والمبلغ المالي الذي يفترض دفعه إلى العروس الكويتية أمسك المأذون بقلمه أثناء تحرير عقد القران وهو بالكاد يحاول السيطرة على اتزانه وهو يحرر أغلى مهر ومؤخر مقدم إلى عروس على الإطلاق.
قيمة المهر «كيلو».. نعم أنه كيلو ليس من النحاس أو الفضة بل إنه كيلو من الذهب عيار واحد وعشرين وقرر العريس أن يقدمه إلى عروسه راضيا مرضيا.. ولم يكتف بذلك بل إنه أقرَّ أيضا قيمة المؤخر المقدر للعروس بقيمة مليار يورو.
راجع نفسك قبل التوثيق
المأذون الذي حرر عقد القران عاود سؤال العريس كما لو كان يطلب منه التأكد أو مراجعة نفسه بشأن المبلغ المقرر دفعه بينما تجلس العروس الكويتية جلسة رسمية.. ولم يكد مقطع فيديو بشأن عقد القران يروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى تحول إلى ضجة كبيرة.
وتلخصت صدمة المتابعين في سؤال مفاده: من ذا الذي يجرؤ على وضع مبالغ كهذه في زيجة أيا كان مستوى العروس، وهل ضمن الشاب العراقي الذي يعد أحد صناع المحتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي بقاء العروس معه؟
مصير الأوراق الثبوتية
صدقت توقعات المتابعين.. حينما خرج حيدر العراقي المقيم في فنلندا يعلن على الملأ أنه انفصل عن السيدة غدير الكويتية بالتراضي.. وهنا سادت الدهشة على الجميع وتساءلوا: أي تراض مع تلك المبالغ الكبيرة؟
الزوج العراقي حرص على إعلان الانفصال بطريقة دبلوماسية عازيا إياه إلى «عدم الانسجام وعدم التوافق بينه وبين غدير» التي تمنى لها حياة سعيدة بدونه.. وهنا ظل السؤال قائما: ما مصير كيلو الذهب ومؤخر المليار يورو.
ملف سابق للعروسين يشكك في الوقائع المنشورة
أعاد البعض التفكير في الوقائع التي تضمنها مقطع الفيديو لأسباب عديدة.. أولها: أن العروسين لهما سجل حافل في كسب المشاهدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. وثانيا: أن الوقائع التي تضمنها مقطع الفيديو يشوبها شيء من عدم المعقولية أي أن الأمر بمجمله ربما لا يعدو كونه محاولة لكسب المشاهدات واعتلاء التريند.. لكن العروسين بطلا الفيديو وحدهما يعلمان الحقيقة والهدف من النشر!!!
