بحث حول تكنولوجيا الاعلام والإتصال ، تُعرّف تكنولوجيا الإعلام والإتصال أنها كل التقنيات التي يستخدمها الإنسان في حياته اليومية بمفرده أو في عمله في أي مؤسسة في أي مجال لتحويل البيانات بمختلف أشكالها وأنواعها إلى معلومات كثيرة ومتنوعة.
حيث هناك تعدد كبير في طرق التواصل في المجتمع وبين المجتمعات وبعضها منذ القدم، ومن بين كل هذه الطرق هي الكلام بشكلٍ مباشر، أو بطريق غير مباشر عن طريق الرسائل أو المذياع أو التلفاز وغيرها، وهذا مايقوم به الإعلام ويعرف بـ تكنولوجيا الإعلام، فتكنولوجيا الإعلام هي وسيلة التواصل التي تتم عن طريق التكنولوجيا، والمقصود بها أجهزة الإعلام الآلي أو الهاتف.
حدث خلال الأونة الأخيرة تطور كبير وملحوظ في المجال التكنولوجي والعلمي وهذا أدى إلى تحقيق نوع من الرفاهية والراحة والتوفير واليسر للأفراد، ومن ضمن التطورّات المتجددة التي تحدث باستمرار، هي التطورات التي تتعلّق في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، حيث لها أهمية كبرى من ناحية توفير خدمة الإتصال على اختلاف أنواعها، وذلك بالإضافةً إلى خدمة التثقيف والتعليم وتوفير المعلومات لعدد من الأفراد والمنظمات.
وعن طريق التطور الكبير الذي حدث في مجال التكنولوجيا قد حولت هذه التطورات جميع دول العالم إلى قريةٍ صغيرة يستطيع أفرادها التواصل فيما بينهم بكل سهولةٍ ويسر وسرعة فائقة، فأصبح حاليا التواصل بين الشعوب المختلفة يحدث بسرعة كبيرة ويمكن التواصل بين الدول وبعضها، بالإضافةً إلى تبادل المعلومات في أيّ مكانٍ وفي أي وقت.
وتتميز تكنولوجيا الاتصال والمعلومات بعدد من الخصائص المختلفة والكثيرة التي تميزها، ومن ضمن تلك المميزات هي:الانتشار الواسع والسريع، وسعة التحمل سواء لعدد من الأشخاص المتصلين أو المشاركين، أو لحجم المعلومات التي يتمّ نقلها، إضافةً لسهولة الاستخدام وسرعة الأداء وتنوع الوسائل.
خصائص التّكنولوجيا:-
تمتاز وسائل التّكنولوجيا بالخصائص الآتية:-
سلاسة النّظام:
حيث تم اختصار العمليّات الكثيرة المُعقّدة المتعددة في عمليّات بسيطة.
– سرعة الإنجاز:
تمتاز وسائل التكنولجيا بأنها سريعة في إنجاز المهام المُتعدّدة في وقتٍ واحدٍ.
– العالميّة والتّجانس:
ترتبط التّكنولوجيا بالحياة العامّة والخاصّة للأفراد والجماعات.
– الإزدواجيّة:
حيث أنها ذات خصائص نافعة وبها عيوب ضارة في نفس الوقت، فهي سلاح ذو حدين.
إيجابيّات التّكنولوجيا:-
1- أتاحت الكثير من الشعور بالحريّة والتفتح على الشعوب والحضارات الأخرى.
2- إتاحة الفرصة للتّواصل وتبادل الآراء والأفكار مع الآخرين.
3- تيسير عمليّات البيع والشّراء وتبادل العُملات عن طريق الإنترنت.
4- ساهمت في تحسين الإنتاجيّة، ممّا أدّى إلى رفع أجور العاملين.
5- توفير الوقت والجهد.
6- أوجدت خدمة التعلُّم عن بُعد.
7- فتحت مجالأ واسعاً أمام البحوث العلميّة.
8- استحداث وظائف جديدة، مثل برمجة وتطوير مواقع الويب والمعدّات.
سلبيّات التّكنولوجيا والاتصال :
1- إدمان التّكنولوجيا؛ إذ تسبّبت التّكنولوجيا وغزوها للحياة اليوميّة للأفراد بعدم القدرة للاستغناء عنها.
2- إزالة حواجز الخصوصيّة، حيث إنّه وبتطوّر التّكنولوجيا أصبحت عمليّات الاختراق أكثر تطوّراً.
3- ميل الأشخاص للانطوائيّة والعزلة.
4- تراجع التّواصل مع الأصدقاء والعائلة.
5- خللٍ في نموّ الجهاز العصبيّ عند الأطفال.
6- تراجع الحرف اليدويّة واللّمسات الفنيّة على المصنوعات الوطنية.
7- اكتساب بعض العادات العنيفة من الألعاب الإلكترونيّة.
8- هيمنة الحضارات واللغات الأخرى على الحضارة الأم.