يترقب العالم الأيام المتبقية من شهر مارس، بقلق وخوف وحذر، بعد أن ضرب أمس زلزال كبير، مدينة كهرمان في تركيا، واثار الفزع والخوف، في ثاني أيام شهر رمضان، وتتحقق توقعات العالم الهولندي، فرانك هوغربيتس، فهل يصمت فرانك؟ لا ..ها هو يعلنها مرة أخرى، انتظروا يومي 29 و 30 من مارس، ترى ما الذي سيحدث ؟
زلزال كهرمان
في ثاني أيام شهر رمضان، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أن زلزالا جديدا، ضرب منطقة جوكسون، في محافظة كهرمان مرعش التركية.
وفي وقت سابق، ضرب زلزال بقوة 5.3 ريختر، ولاية كهرمان مرعش جنوبي تركيا. وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، في بيان لها، أن الزلزال وقع على عمق 7 كيلومترات، تحت سطح الأرض.
عدد هائل من الزلازل
وحصدت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أن اعتبارًا من 22 مارس، تم رصد 20 ألفًا و 272 هزة أرضية، بعد 6 أسابيع من زلزال، بازارجيك وإلبيستان في 6 فبراير 2023″.
زلزال في أنقرة
وكان أول أيام شهر رمضان، الخميس 23 من مارس، أعلن مرصد كانديلي التركي، لرصد الزلازل وقوع زلزال في منطقة إتيميسجوت في أنقرة.
وشعر السكان بالزلزال في العديد من مناطق أنقرة. مما جعلهم يشعرون بالخوف، والفزع ..خصوصا، التخوف الأكبر، من حدوث الزلزال الكبير.
وكان الرئيس التركي أعلن وضع الأساس الأول، للمساكن الدائمة في منطقة الزلزال، وتم اختيار المناطق البعيدة، عن خطوط الصدع، وتم إجراء فحوصات أرضية”.
بحر جديد يقسم قارة إفريقيا
بحر جديد يتكون في قارة إفريقيا، وقد يقسم القارة إلى نصفين، بسبب الصدع الذي يبلغ طوله 56 كم، والذي ظهر في الصحاري الإثيوبية.
كما أكد علماء الجيولوجيا.وشهدت الحركة المستمرة، داخل القشرة القارية، تكوين الوادي المتصدع في شرق إفريقيا، والذي يستمر في الاتساع، وفقاً للدراسة كما انخفضت السماكة حول الوادي المتصدع من (40 إلى 35) كيلومترا، على مدار الثلاثين مليون سنة الماضية، لذلك سيستغرق الأمر، سنوات أخرى للتخلص من 5 كيلومترات أخرى، وفقاً للدراسة، من الممكن أن يكون هناك بحر يتشكل بالفعل، على طول الذراع الشرقي للوادي المتصدع الأفريقي.
تحذيرات العالم الهولندي الأخيرة
رغم وجوده في مرمى النيران، وتعرضه لانتقادات مكثفة، مازال عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، يحاول إثبات نظريته التي تربط بين تحرك الكواكب واصطفافها، وبين الزلازل التي تحدث على الأرض.
وأكد أنه توقع زلزال كهرمان في تركيا، ونشر أكثر من تويتة عنه، و توقع بعض الأنشطة الزلزالية، خلال الأيام المتبقية من شهر مارس، مشيراً إلى أن هندسة الكواكب الحرجة، قد تؤدي إلى نشاط زلزالي أكبر، في الأيام القليلة الأخيرة من شهر مارس، ومن المحتمل أن تصل قوتها إلى أكثر من 6 درجات وربما تلامس 7 درجات.والذي قد ينتج عنه نشاط زلزالي قوي، قد يؤثر على الأرض خلال يومي 29 و30 مارس.
ليبقى العالم على أهبة الاستعداد، داعيا من الله، أن يمر ما تبقى من أيام من شهر مارس على خير .
