مازالت موجة الزلازل التي بدأت منذ زلزال تركيا وسويا المدمر في 6 فبراير الماضي تنتقل من بلد لأخري.. وبرغم التكنولوجيا الحديثة التي توصل لها العالم لم يستطيع أي من المراكز البحثية يخبرنا متي تتهدا الارض؟.. ليكون لسان حال الجميع أنها ليس لها من دون الله كاشفة..حيث ضرب زلزالين صباح اليوم السبت جزر كيرماديك في نيوزيلندا ومدينة ادير يمان في تركيا .. واليكم التفاصيل.
أفادت قناة سكاي نيوز عربية، اليوم السبت، أن هزة ارتدادية بقوة 4.4 درجات مدينة ادير يمان التركية منذ قليل.فيما أكد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي ، حيث تم رصد زلزال بقوة 4.1 درجة بالقرب من الحدود بين تركيا وسوريا فجر اليوم.
وأعلنت إدارة الكوارث التركية، ارتفاع حصيلة الوفيات بسبب الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا إلى 44373 ضحيةنحو 63000 جريح.
واضافت وكالة إدارة الكوارث بتركيا، إن “76 من مواطنينا لقوا حتفهم في أضنة وأديامان وملطية وكهرمان مرعش وغازي عنتاب وأصيب 440 مواطنا في شانلي أورفا وديار بكر وأضنة وأديامان وملطية وعثمانية وهاتاي وكلس” جراء موجة الزلازل الارتدادية التي ضربت البلاد بعد الهزة الكبيرة.
هذا فيما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية اليوم السبت ، أن زلزالا بقوة 6.9 درجة ضرب منطقة جزر كيرماديك في نيوزيلندا، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، في تقرير لها، إن الزلزال وقع على عمق 152 كيلو متر، لكن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي قدر في وقت سابق الحجم بـ 6.6 والعمق بـ 183 كيلو متر.
ومن جانبه، قال نظام التحذير من تسونامي في الولايات المتحدة، إنه لم يتم إصدار تحذير من حدوث موجات مد عاتية “تسونامي” بعد الزلزال.
هذا ورغم هجوم العديد من علماء الجيولوجيا علي الخبير الهولندي ومنهم الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، الذي إنَّ أكد : ان الهولندي Frank Hoogerbeets الذي تنبأ بزلازل 6 فبراير في تركيا، لا يوجد دليل على أنه عالم أو جيولوجي أو فلكي، لأنه لم يحصل على درجة علمية، وليس له أي عمل علمي منشور بدوريات معترف بها.. إلا أن معظم تنبؤاته بشأن وقوع زلازل تحدث بالفعل؟
ففي وقت سابق، ألمح العالم الهولندي المثير للجدل فرانك هوجربيتس، إلى أن العالم قد يشهد زلزالًا قويًّا اليوم السبت 4 مارس، في ظل تنبؤاته الدائمة على مدار الأيام الماضية حول حدوث الزلازل.
وقال هوجربيتس في آخر تغريدة له الاثنين الماضي: إن تقارب هندسة الكواكب الحرجة في 2 و5 مارس المقبل قد يؤدي إلى حدوث نشاط زلزالي كبير إلى كبير جدًا، وربما حتى زلزال هائل في 3-4 مارس أو 6-7 مارس تقريبا.
وأثار هوجربيتس حالة من الجدل الكبرى في العالم، بين الباحثين وحتى المواطنين العاديين، بسبب حديثه الدائم عن الزلازل التي ستقع في مناطق معينة في توقيتات معينة، منذ كارثة الزلزال المدمر التي ضربت تركيا وسوريا 6 فبراير الماضي
بعد كل هذه التوقعات الصادقة لفرانك هوجربيتس.. هل علينا الاستعداد لزلزال الكبير كما توقع؟