استشهدت الإعلامية السورية صفاء أحمد فجر اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024، إثر غارة جوية من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد غارة جوية استهدفت العاصمة دمشق وأدت إلى وقوع خسائر بشرية كبيرة.
مَن هي صفاء أحمد شهيدة الغارة الإسرائيلية؟
ولدت صفاء أحمد عام 1978 في محافظة حمص، تخرجت في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة البعث عام 2000 وجاءت بداياتها في مجال الإعلام من خلال عملها مذيعة بالتلفزيون السوري؛ مما جعلها واحدة من المذيعين الذين يُعتمد عليهم في تغطية الأحداث الهامة.
وتميزت الإعلامية الراحلة بقدرتها على طرح الأسئلة بطريقة مدروسة، مما ساعد في خلق نقاشات مهمة حول قضايا تؤثر على المجتمع السوري، وساعدها في ذلك تمتعها بأسلوب هادئ ومتمكن من الحوار.
ووفقا لتقارير إعلامية، توفيت صفاء أحمد في منزلها إثر إصابتها بشكل مباشر بشظايا ناتجة عن انفجار إحدى المسيرات التي استهدفت سيارة بمنطقة المزة في العاصمة دمشق، ووَفقا لمصادر سورية فإن الضربة وقعت قرب السفارة الإيرانية في دمشق.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، أن أنظمة الدفاع الجوي السورية اعترضت ثلاثة أهداف معادية في سماء دمشق، فيما سُمع دوي انفجارات في المدينة، وبحسب صحيفة صوت العاصمة المقربة من المعارضة السورية، فإن الهجوم استمر نحو نصف ساعة متواصلة، واستهدف بالأساس شخصية كانت في سيارة.
وقال مصدر عسكري سوري للتلفزيون الرسمي، إنه في حوالي الساعة 5 فجرًا، شنَّ سلاح الجو الإسرائيلي هجوما بطائرات عسكرية ومسيرات من اتجاه الجولان السوري المحتل، استهدف عدة نقاط في دمشق وذكر أن الدفاعات الجوية أسقطت معظم هذه القذائف، وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين.