قالت الصفحة الرسمية للشيخ صلاح الدين التيجاني، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن كل ما أثير حوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية والقنوات الفضائية، هو محض افتراء وكذب وتضليل وانتهاك لحقوقه الشخصية وحياته الخاصة، مضيفة أن الغرض هو الإساءة والتشهير بسمعته والحط من قدره دون سند من واقع أو قانون.
وتابعت: ننوه ونحذر بشدة من أن أي شخص أو شخصية اعتبارية أو أي كيان عاما كان أو خاصا سينشر ثمة أخبار أو أقوال عن سماحة الإمام صلاح الدين التجاني تخص شخصه أو سمعته أو حرمة حياته الخاصة أو علمه سنتخذ تجاهه كافة الإجراءات القانونية ذات الصلة حفاظا على كيانه واعتباره استنادا منا إلى أن ما قدم ضده من محاضر كيدية أو شكاوى موجهة ما زالت قيد التحقيق بمعرفة النيابة العامة وهي الجهة الوحيدة المنوط بها التصريح أو التحدث أو إصدار أي بيانات في هذا الشأن، وذلك إيمانا وثقة من الشيخ في عدالة النيابة العامة والقضاء المصري الشامخ.
واستكملت: الشيخ إذ يهيب بكل المنابر الإعلامية أن تتحرى الدقة فيما تنشره من أخبار حفاظا على أمن وسلامة المجتمع وكذا حرصا على سمعة الأشخاص وحياتهم الشخصية المشمولة بالحماية الدستورية والقانونية، وإعمالا بقول الحق سبحانه وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) صدق الله العظيم، علما بأننا سوف نوافيكم بجميع الأخبار الصحيحة وما يستجد من أحداث طبقا لما ورد ويرد بتحقيقات النيابة العامة، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.