هكذا بررت مطربة “بص أمك” كلمات أغنيتها ،ألقت أجهزة الأمن، اليوم الثلاثاء، القبض على المطربة ليلى عامر صاحبة كليب “بص أمك”، في ضوء البلاغ الذي تقدم به أحد المحامين، يتهمها فيه بخدش الحياء العام وتحريضها على الفسق والفجور، فضلا عن وجود إيحاءات جنسية بالأغنية.
وتباشر نيابة قسم الجيزة برئاسة المستشار أحمد عطية رئيس النيابة التحقيق مع “ليلى عامر” بطلة كليب “بص لأمك”؛ لاتهامها بخدش الحياء العام وتحريضه على الفسق والفجور، طبقا لنص المادة 269 مكرر من قانون العقوبات، ووجود إيحاءات جنسية بالأغنية.
وواجهت النيابة العامة المتهمة بالفيديو كليب وأقرت انها هى الموجودة بالمقطع الصوتى، ولكنه لا يحتوى على أى الفاظ أو مشاهد خادشة للحياء.
وكانت الإدارة العامة لمباحث الآداب تمكنت من ضبط بطلة كليب “بص أمك”، ليلى عامر على خلفية اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، ونشر “فيديو” خادش للحياء، وذلك بإشراف اللواء ذكي زمزم مساعد وزير الداخلية لمكافحة جرائم الآداب، والعميد عماد عكاشة مدير النشاط الداخلي ، والعقيد أحمد حشاد رئيس التحريات.
وقبل القبض عليها،علقت على الكليب من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا نبيل ببرنامجها “كلام تاني”، حيث نفت مطربة الكليب كل الاتهامات التي وجهت لها، وبررت أفعالها بالكليب:
نفت تمامًا وجود أي كلام سيئ في كلمات الأغنية عندما بدأت كلامها بسؤال للمذيعة “هو مين في مصر مابيقولش كلمة بص.. دي كلمة مافيهاش أى إيحاء جنسي”.
الأغنية عبارة عن اسكتش في فيلم وليست أغنية منفردة
تم تسريب الكليب من قبل البعض، ولم يتم طرحه على أية قنوات، ولست مسؤولة عن تسريبها.
صرحت بأن أغانيها كلها محترمة، ولا يوجد ما يعيبها أو يشعرها بالخجل مما قدمته.
أنكرت تمامًا أن كلمات الأغنية تحمل إسقاطات جنسية.
قالت إنها لم توقع على أية عقود خاصة بالفيلم، ولا تعلم كيف تم تسريب الأغنية، وأن الفيديو تم تسريبه بعد عمل المونتاج له لعرضه على الجمهور.
يُذكر أن نقيب الموسقيين الفنان هاني شاكر قد قال بنفس الحلقة إن مطربة الكليب قد تم شطبها من النقابة حيث إنها كانت عضواً منتسباً.
وأضاف الفنان خلال المداخلة: “اللى بيحصل ده تهريج و إسفاف ومعرفش عايزين يوصلوا للشباب ايه؟”، موضحًا أن غياب الحفلات الفنية والمنتجين هو سبب هذه الفوضى من الأغاني السيئة.
وأوضح شاكر أن المطربة ليلي عامر بطلة الكليب تدرك أنها لن تفلت من العقاب بسبب ما فعلته، منوها أن عودة حفلات أضواء المدينة من جديد لإنتاج الأصوات المحترمة هي السبيل الوحيد لمنع الفوضى الغنائية الموجودة حاليًا.