ارتبطت صورتها بحقبة الثمانينات حتى أصبحت أيقونة هذه الفترة، فساعدتها ملامحها الأوروبية في تصدر الأعمال الفنية في هذه الفترة، حيث شاركت الفنانة المعتزلة نسرين والشهيرة بـ حسناء الثمانينات في عدد كبير من الأعمال المتميزة مثل رائعة الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة الشهد والدموع.
كما شاركت في الفنانة المعتزلة نسرين مسلسل «رحلة أبو العلا البشري» ومسلسل «أبواب المدينة»، والذي كان من تأليف أسامة أنور عكاشة أيضا كما شاركت في عدد من الأعمال التاريخية والدينية التي جعلت منها نجمة لامعة.
كانت نسرين واحدة من نجمات الصف الأول خلال فترة الثمانينات عندما قامت ببطولة عدد من الأعمال الناجحة التي أحبها الجمهور.
اسمها الكامل نسرين محمد أحمد عبدالسلام، ولدت يوم 20 نوفمبر عام 1955 حصلت على درجة البكالوريوس من المعهد العالي للموسيقى الكونسرفتوار.
مثلت في عدة أفلام خلال فترة سبعينات القرن العشرين، منها أبناء للبيع، الحفيد، بديعة مصابني، ثم اتجهت بشكل مكثف إلى الدراما التلفزيونية، ومن مسلسلاتها.
اعتزلت التمثيل عام 1991 بعد إعلان زوجها الفنان محسن محيي الدين عن اعتزاله وارتدت الحجاب وقد ظهرت على صفحات المجلات الفنية مرتدية الحجاب ثم توارت مع زوجها لفترة عن الأضواء.
كان محسن محيي الدين هو الزوج الثاني في حياة نسرين حيث تزوجت من الملحن والمطرب محمد ضياء الدين الذي غنت معه عندما كانت طفلة وقد توفي في وقت مبكر لذلك أطلقت الصحف على نسرين لقب الأرملة الصغيرة.