ضربت هزة أرضية بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر، شمالى العراق.
وذكرت هيئة الرصد الزلزالى العراقية -فى بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)- أن المراصد الزلزالية سجلت حدوث هزة أرضية على بُعد 40 كيلو مترًا شمال شرقى مدينة الموصل فى محافظة نينوى شمالى البلاد.
ولم ترد إلى الآن تقارير عن وقوع أضرار مادية أو بشرية جراء الهزة.
مقالات أخرى قد تهمك
عالم الزلازل الهولندي يحذر من نشاط زلزالي متزايد الأيام المقبلة في هذا المكان
توقعات بوقوع زلزال في هذا الموعد.. العالم الهولندي يثير الجدل بتنبؤاته مجددا
حذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، من توقعات بنشاط زلزالي كبير في الأيام المقبلة، وذلك بناءًا على ما يعتمد عليه من هندسة الكواكب التي تشهدها سماء الكرة الأرضية هذه الأيام.
شدد هوجربيتس، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، على أن النشاط الزلزالي خلال الفترة المقبلة من المتوقع أن يصل بسهولة إلى 6 أو 7 درجات على مقياس ريختر.
وناشد المواطنين بأن يكونوا على الاستعداد في حالة حدوث أي طارئ.
توقعات الزلازل 2024
أرفق هوجربيتس تحذيره من توقعات الزلازل الفترة المقبلة بنشرته الدورية حول الاقترانات بين الكواكب وتأثيرها على الكرة الأرضية، ما قد يتسبب بتلك الزلازل، وهي النظرية التي يدافع عنها هوغربيتس بكل قوته بالرغم من تأكيد العديد من العلماء بأن ذلك التقارب ما بين الكواكب وتحركاتها لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على القشرة الأرضية.
وبالنسبة للإطار الزمني من اليوم وحتى 8 نوفمبر، قال الباحث الهولندي في نشرته الدورية: «سيكون لدينا اقترانات كوكبية، هندسة حرجة لأن الأرض ستكون بين الزهرة والمشتري.. كما سيكون لدينا أيضًا هندسة قمرية مهمة».
أشار عالم الزلازل الهولندي إلى الهندسة الكوكبية بين عطارد والأرض وأورانوس بالتزامن، وسيتبع ذلك هندسة الزاوية القائمة مع كوكب الزهرة وعطارد والمشتري، وسيكون لدينا بعض الأشكال الهندسية ذات الزاوية القائمة التي تتضمن كوكب الزهرة، وهو أمر نادر جدًا، في الأيام المقبلة.
وأضاف: «ثم لدينا عطارد والزهرة وزحل أيضًا في اقتران كل هذا يحدث قبل ظهور القمر الجديد في الأول من نوفمبر»، مشيرًا إلى أن التقارب قريب تقريبًا، حيث إن هناك حوالي 30 ساعة بينهما فقط، لكن كلاهما يحدث قبل القمر الجديد.
وتابع: «يمكننا أن نرى القمر يتحرك عكس اتجاه عقارب الساعة وهو القمر الجديد تقريبًا، والأهم من ذلك أننا نرى الهندسة الحرجة التي تشمل القمر والزهرة والمشتري، وليس هناك سوى عدة ساعات بينهما، ونتيجة لذلك يمكننا أن نرى زلزالًا أعلى بقوة 6، وربما بقوة 7 درجات على مقياس ريختر في غضون يومين تقريبًا».
وحدد هوجربيتس توقعه ذلك بأنه سيكون في الثالث أو الرابع من نوفمبر تقريبًا، مشيرًا: «لن أتفاجأ إذا وصل ذلك إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات».
وشدد على أنه «مع اقترانات الكواكب، والقمر الجديد، خاصة هندسة الزاوية القائمة» تنمو التوقعات بحدوث نشاط زلزالي كبير على الأرض، محذراً متابعيه أن يكونوا على أهبة الاستعداد باتخاذ الحيطة والحذر.