للمرة الثانية خلال 24 ساعة، صدقت توقعات العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، بشأن زلزال هائل يضرب الأرض، ولكن هذه المرة كان على مرمى حجر في أحد الدول العربية، بعد أن سبق وحذر من زلزال قمر 14؟
لم تمضي سوى ساعات بسيطة على تحذير عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس بشأن زلزال مرعب وهزة أرضية ضخمة، وصفها بـ”الهائلة” خلال الأسبوع الأول من يونيو، حتى اهتزت الأرض في خليج عدن.
وأفاد مركز رصد الزلازل التابع لجامعة السلطان قابوس ، بوقوع هزة أرضية كبيرة بقوة 6.1 بخليج عدن، ويبعد مركز هذا الزلزال 802 كم عن جنوب غرب مدينة صلالة العمانية.
وقال العالم الهولندي الذي تسبب في إثارة الجدل من شهر فبراير الماضي، على حسابه في “تويتر”: “تحذير من زلزال بقوة دفع هائلة للأسبوع الأول من شهر يونيو.. كونوا في حالة تأهب إضافي”.
وأشار إلى أن التقارب ما بين الأرض والمريخ ويورانوس في الرابع من أبريل، بالتزامن مع اكتمال القمر، مما يعد حرجاً للغاية وقد ينتج عنه نشاط زلزالي كبير جدا، بحسب تعبيره.
وأضاف أن ذلك يتوقف على مستويات الضغط على قشرة الأرض، إلا أنه كرر التحدث عن زلزال شديد القوة، كسيناريو أسوأ.
كما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بحدوث زلزال بقوة 5.5 درجات في منطقة ماكا في بيرو، لافتًا إلى أن الزلزال وقع على بُعد 9 كيلومترات جنوب شرق المنطقة على عمق 10 كيلومترات.
وقد تحدث الزلازل في أي مكان بالعالم، لكن هناك عدة مناطق تعد الأخطر على سطح الكوكب، لاسيما مناطق أحزمة الزلازل الثلاثة، ويؤكد العلماء أن الحزام الناري هو الأكثر خطورة على الإطلاق حيث ينشأ به نحو 80% من الزلازل والبراكين في العالم، ويليه الحزام الألبي في المركز الثاني من حيث الخطورة، ويوجد أيضا منطقة حزام منتصف الأطلسي.
ويرى علماء الزلازل أنها ممكن أن تحدث في أي مكان في العالم إلا أنها تأتي دائما بنفس النمط في كل مرة، على الرغم من أنه لا يمكن توقع موعد وموقع حدوثها على عكس نظرية العالم الهولندي، التي تقوم على وجود علاقة بين حركة الكواكب في السماء، والنشاط الزلزالي على سطح الأرض.
لتصدق توقعات العالم الهولندي، للمرة الثانية بعد أن تحدث سابقا عن زلازل في الفترة حتى 3 يونيو وعلى أثرها اهتزت الأرض بقوة.
وحصل العالم الهولندي على شهرته، من توقعه للزلزال الضخم الذي ضرب تركيا في السادس من فبراير الماضي، حيث سبق وحذر من الاستهانة بهذا الزلزال إلا أنه لم يستمع إليه أحد، ولم يلفت نظر أحد تصريحاته إلا بعد الزلزال المدمر الذي تسبب في رحيل نحو 50 ألف شخص، وتحول آلاف المنازل إلى ركام.. فهل تتواصل الزلازل حتى نهاية الأسبوع الأول من يونيو وننتظر الكابوس ألأسوأ؟