حدث ما حذرت من الفلكية ليلى عبداللطيف، بشتاء ليس له مثيل، وجريان للسيول وفيضانات لن يوقفها بشر ولا حجر، ظهر ذلك في دولة عربية، حيث ظهر بها طوفان، ولكنه ليس كأي طوفان، إذ حمل المئات من أسطوانات الغاز ثقيلة الوزن في طريقه كأنها حبات رمل.. ماذا حدث في اللاذقية؟
لم تمر ساعات قليلة، على تحذير الفلكية ليلى عبداللطيف، من الكابوس القادم والذي ينظر البشرية هذا الشتاء، مؤكدة أن العالم يشهد تغييرات جوية لم تحدث من قبل، موضحة أن الكتل الباردة والرياح الشديدة التي ستضرب دول العالم، وسيصاحبها أمطار غزيرة وستكون مصاحبة برياح شديدة، وصواعق رعدية وجريان للسيول.
تحققت تحذيرات ليلى عبداللطيف في سوريا، حيث ارتفعت المياه في الشوارع لأمطار وجرفت في طريقها الأخضر واليابس ولم يقف في طريقها حجر أو بشر، أو حتى قفل على مبنى.
حيث شهدت شوارع اللاذقية ظاهر غريبة مع الفيضانات الضخمة في شوراعها، إذ التقط السكان صورًا وفيديوهات غريبة للمئات من أسطوانات الغاز، تجرفها المياه في الشوارع في طريقها، كأنها أسطول من الاسطوانات أو قطيع ضخم يعوم فوق المياه ويتنقل في شوارع المدينة، بعد أن اقتحمت الفيضانات مخزن ضخم لتخزين اسطوانات البوتجاز، وحملت ما به في طريقها إلى شوارع
المدينة.
هذا وتسببت الأمطار الغزيرة بحدوث فيضانات في عدد من أحياء المدينة السورية إذ دخلت المياه إلى المنازل، لاسيما الأدوار الأرضية، مع فشل فتحات وأقنية التصريف المطري والصرف الصحي، من استيعاب كميات الأمطار والمياه.
حيث حولت مياه الأمطار المنازل إلى مسابح، والأسوأ من ذلك أنه لا حل مع هذه المياه المتدفقة بقوة، إذ لا سبيل إلى دفعها للخارج لأن الشوارع تحولت إلى أنهار جارفة”، كما تحدث الأهالي عن الأضرار التي تكبدوها جراء تعرض أثاث منازلهم للتلف، نتيجة مياه الأمطار التي غمرت معظمها.
لتكون تحذيرات العرافة ليلى عبداللطيف التي دائما ما شغلت الرأي العام في محلها، حيث دائما ما كانت كما يطلق عليها سيدة التوقعات، مصدرًا للقلق، حيث سبق وأن حصلت على شهرتها من التحذير من الزلزال التركي، وعدد من الأحداث والنوازل التي قد تتعرض لها دول العالم، وتسببت في قلق كبير لدى البشرية، من الخطر القادم من وراء توقعاتها، حيث دائما تتحدث عن الأسوأ.
وتوقعت ليلى عبداللطيف للعام 2024، أحداث أكثر مأساوية، حيث تحدثت عن رحيل شخصية كبيرة يحزن عليها العالم، بالإضافة إلى أنه سيصبح عام الزلازل والفيضانات، والظواهر الطبيعية الصعبة التي لا يستطيع البشر السيطرة عليها أو التحكم في مسارها الطبيعي.. فهل صدقت ليلى عبد اللطيف هذه المرة أيضا، وتحققت توقعاتها في سوريا؟