في أول تعليق له على التدوينة التي هاجم فيها الفريق سامي عنان في العام 2013، قال الدكتور حازم حسني، المتحدث باسم حملة الانتخابية للفريق سامي عنان، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إنه لا يتبرأ من تدوينة كتبها عبر «تويتر» انتقادا له، عقب تولي الرئيس الأسبق محمد مرسي، رئاسة الجمهورية.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «CBC» أوضح حسني: «كان لي وما زلت ملاحظات على لغة الجسد الخاصة به، وهو يعلم موقفي هذا، وكنت أعتقد أنه هو المتسبب في الأخطاء التي ارتكبها المجلس العسكري».
وأضاف «حسني» في تصريحاته إلى إنه عقب إذاعة بيان الفريق سامي عنان، وإعلانه الترشح للرئاسة رسميًا، تحمس الكثيرين لتأييده، متابعًا أن هناك تجاوبًا كبيرًا في الإقبال على تحرير التوكيلات قياسًا لقصر المدة منذ الإعلان وحتى الآن، مشيرا إلى أن النظام الذي وضعه المشير طنطاوي خلال رئاسته للمجلس العسكري جعل من الفريق سامي عنان ضابطًا مُستدعى، وعليه أن يراجع المجلس العسكري لترشحه، معقبًا: «لكننا لا نتعامل معه من منطق تمام يا فندم، بل نعرض وجهات نظرنا بمنتهى الوضوح».
وكان الفريق سامي عنان، أعلن أول أمس الجمعة، ترشحه رسميًا لرئاسة الجمهورية، وتكوينه فريقًا رئاسيًا وصفه بـ «نواة مدنية»، يشمل المستشار هشام جنينة، نائبًا للرئيس لحقوق الإنسان، والدكتور حازم حسني، نائبا للرئيس لشؤون الثورة المعرفية والتمكين السياسي، ومتحدث رسمي باسمه.
وبعد إعلان الفريق سامي عنان اعتزامه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أضاف في خطابه أن تكوين نواة مدنية لمنظومة الرئاسة تتكون من المستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، نائبا لشؤون حقوق الإنسان وتعزيز الشفافية وتفعيل الدستور، والدكتور حازم حسني الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، نائبا لشؤون الثورة المعرفية والتمكين السياسي والاقتصادي، ومتحدثًا رسميا باسمه.
ويستعرض «لقطات» معكم في السطور التالية أبرز المعلومات عن حازم حسني:
هو أستاذ العلوم السياسية بكلية السياسة والاقتصاد جامعة القاهرة، ولد في4 اغسطس 1951وبيلغ من العمر 67 عاماً.
كانت له أراء اثارت جدلاً واسعاً حول قناة السويس الجديدة وحول سياسات السيسي في إدارة حكم البلاد.
وفي فترة حكم الإخوان كان يرى أن: «مصر بحاجة إلي حاكم قوي يتجاوز أزمتها الخطيرة فأعمال الشغب التي تشهدها، وخاصة داخل الجامعات تشكل خطرا هدفه ترويع الطلبة الآمنين، وإيجاد حالة من عدم الاستقرار، لذا كان ينبغي اعلان التنظيم الدولي للإخوان المسلمين تنظيما مناهضا للدولة المصرية لما تدور حوله من افعال تشير إلى تورطه فيما يحدث داخل بلادنا، فالإخوان المسلمون مخترقون حتى النخاع من المخابرات البريطانية».