أذهلت العرافة البلغارية بابا فانغا الكفيفة العالم بتنبؤاتها التي تواصلت لفترة طويلة بعد وفاتها، ربما تكون هذه العرافة قد توفيت في عام 1996، إلا أن تنبؤاتها الخاصة بكل عام منذ ذلك الحين استمرت حتى عام 2022، حيث وجد العلماء كوكب أومواموا ، والذي كان قد سبق تنبأت العرافة عنه قبل
اعتقدت هذه العرافة البلغارية أنها تتمتع بقوى نفسية منذ سن الثانية عشرة عندما فقدت بصرها خلال عاصفة ترابية، ومن أشهر تنبؤاتها التي تحققت هي هجمات الحادي عشر من سبتمبر ، وانتخاب باراك أوباما رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.
ومن الأشياء المثيرة أيضا ان تنبأت العرافة أن كوكب الأرض سيتعرض لغزو فضائي سنة 2022، وسارعت بالإضافة إلى أن هذه الكائنات الوافدة لن تكون ودية.
ووفقًا لها، سترسل هذه الكائنات إلى الأرض كويكبا يحمل اسم “أومواموا” مهمته استكشاف الحياة على سطح الأرض.
ويمكن للكائنات المكتشفة أن تأخذ أسرى عند هبوطها.
وبالفعل وجد العلماء كوكب يسمى أومواموا، وتشير دراسة جديدة إلى أن الجسم الغامض أومواموا ، الذي تم رصده وهو يتجول داخل النظام الشمسي ، أكتوبر عام 2017، قد يكون جزءاً من جسم أكبر تمزق إلى أجزاء بسبب قوى الجاذبية أثناء تحليقه بالقرب من نجمه الأصلي.
وكشف العلماء أخيرا عن الغموض الكامن وراء نشأة الزائر البينجمي الذي حلّق فوق الأرض قبل أربع سنوات، ووفقا لبحث جديد، فإن الكائن الذي يشبه السيجار “أومواموا” هو على الأرجح جبل جليدي هيدروجيني نشأ من سحابة من غاز الفضاء السحيق.
واقترح عالمان من جامعة هارفارد أن الجسم الطويل والرقيق كان عبارة عن مركبة فضائية، ما أثار موجة محمومة من عمليات المسح التي قام بها علماء الفلك أثناء تحليق الكائن البينجمي بالقرب من الأرض.
ولم يجد الخبراء أي علامات على إشارات غريبة، وخلصوا في النهاية إلى أن الضيف الفضائي كان مذنبا أو كويكبا، وفقا لتشانغ وزميله دوغلاس لين ، وهو عالم فلك في جامعة كاليفورنيا، سانتا كروز، فإن الفرضية تفسر أيضاً غرابة أومواموا ، وتعتبر هذه الغرابة شديدة ومتعددة الطبقات.
فعلى سبيل المثال، يمتد أومواموا طوليا بشكل كبير، كلفافة تبغ فضائية كبيرة (وقد يكون مسطحاً نوعاً ما). ولم يسبق لعلماء الفلك أن رأوا جسماً فلكياً على تلك الهيئة. و لا يعد أومواموا الزائر بين النجمي الوحيد الذي نعرفه.
تمكن علماء الفلك في أغسطس 2019 من رصد متطفل آخر أطلق عليه اسم مذنب بوريسوف ، ويتوقع أن يبدأوا برؤية أجسام عديدة أخرى قريبا.