جرى عرض فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية»، في عام 1998، أي قبل 24 عاما، والذي حقق آنذاك شهرة واسعة أحدثت ضجة كبيرة وتفاعل الجمهور معها، ولا يزال من كلاسيكيات السينما حتى يومنا هذا.
«شوكولاتة شوكولاتة حطوا الورد على الشيكولاته .. احلوت واسمرت واتحــ رقت بس بطاطا .. اه يا عيون حلوة بتنجاني .. اه يا بطاطا حلوة وعجباني» ، كل «شوكولاتة» ، من غناء المطربة ستونا ، والفنان محمد هنيدي
وكانت تلك الأغنية ضمن أحداث فيلم «صعيدي في الجامعة الأمريكية »، اختص بها« سمارة »تلك الفتاة التي دار بينه وبينها كوميدي في أولى أيامه داخل الجامعة وتواجده في القاهرة ، بعد تركه محافظته للدراسة في الجامعة الأمريكية ، ليعيش رفقة أصدقاءه داخل متواضعة في أحد أحياء المحروسة.
وكان من بين الوجوه الجديدة التي لفتت الأنظار إليها رغم ظهورها في 3 مشاهد فقط، هي الفنانة مستورة، التي لعبت دور «سمارة» تلك الفتاة قاتمة البشرة التي اصطحبت «خلف الدهشوري خلف»، الذي قام بدوره الفنان محمد هنيدي، خلال ب المشاهد، لعل أبرزهم حينما قال لها: «بتطفي النور ليه ما أنتِ مضلمة خلقة، أنا مش شايفلك إيد من رجل من راس.. يخربّيتك».
وبعد غياب 24 عاما، عادت الفنانة مستورة للظهور من جديد، بعا شارك الفنان إدوارد عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، عددا من الصور لشخصية «سمارة»، بين الماضي والحاضر، مع غناء الأغنية الشهيرة ضمن أحداث الفيلم «شوكولاتة».
وأرفق الفنان إدوارد، على الصور الذي شاركها، قائلًا: «مستورة، سمارة من فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية»، ولقيت الصور والفيديوهات التي شاركها الفنان إدوارد، استحسان المتابعين وتفاعل عدد كبير منهم معها، إذ حصدت آلاف من تسجيلات الإعجاب، من بينها: «ياه جميلة أوي، لسه حلوة زي ما هي، بحبها أوي، سمارة الحلوة الشوكولاتة».
ولاحظ الجمهور أن سمارة كبرت في العمر بشكل كبير وأصبحت سيدة عجوز بعكس إطلالتها في الفيلم عام 1998 وكانت في ريعان شبابها، ولكنها لا تزال محتفظة بخفة الظل وابتسامتها الطبيعية غير المصطنعة.