أثار مشهد قتل “الحاجة صفية” في حلقة الامس من مسلسل “الطوفان” غضب رواد مواقع التواصل الإجتماعي والمتابعين للمسلسل وذلك بعد أتفاق ابطاله اتفقوا على قتل والدتهم التي جسدتها نادية رشاد، عبر استبدال بدوائها آخر يؤدي إلى هبوط في الدورة الدموية، بسبب رفضها تزوير شهادتها حول توقيعها الموجود على عقد ملكية شقيق زوجها، محمود الجندي، للأراضي التي تُقدر بالملايين
وأبدى متابعينه استياءهم من هذه الجريمة، وتأثير الطمع والجشع على الأبناء لدرجة إغفالهم أن من يريدون التخلص منها هي والدتهم، حتى إن بعضهم هدد الأبطال، وأنذرهم بألا ينزلوا إلى الشارع هذه الأيام حتى يهدأ الجمهور، لأنه تفاعل مع الأحداث بشدة.
من هذه التعليقات: “نداااااء لأولاد الحاجة صفية: ماحدش من الممثلين ينزل من بيته اليومين دول علشان الناس واخده الموضوع جد شوية”، و”قتلو أمهم عشان الفلوس أنا من ساعتها ضغطي عالي.. حلقة رهيبة برافو دينا ماجد المصري قد ايه كرهناكوا النهارده”، و”يخربيت ده إحساس، معقولة جحود قلب الأبناء يوصلهم يقتلوا أمهم علشان الفلوس، ملعون أبو دي فلوس مهما كانت، يخربيت الضمائر اللي ماتت”، و”مسلسل الطوفان حلقة متعبة بكل تفاصيلها فعلا النفس أمارة بالسوء”.
يذكر أن فيلم “الطوفان” لم يحظ باهتمام كبير من الجمهور عند عرضه عام 1985، رغم قوة قصته، التي كتبها وأخرجها بشير الديك، وهو ما أرجعه البعض إلى مسألة قتل الأبناء للأم والتي تعد صادمة في مجتمع الفلاحين، ومن غير الممكن حدوثها، لكن مع عرضها في العصر الحالي ومع زيادة معدلات الجريمة أصبح حدوثها واردًا.