بعد قصة الحب الجنونية.. مفاجأة صادمة حول طلاق أنور وجدي وليلى مراد

يُعتبر الثنائي أنور وجدي وليلى مراد من أشهر الثنائيات على الشاشة الفضية، بل وبعيدًا على الكاميرات كان الثنائي أشهر زوجين في الوسط الفني آنذاك.

وبالرغم من قصة الحب العنيفة بين أنور وجدي وبين زوجته الفنانة ليلى مراد، إلا أن الأسباب حول طلاقهما كانت ولا زالات علامة استفهام، حيث تحدث البعض عن خيانة وتحدث البعض عن خلافات في العمل.

وعن تفاصيل الطلاق، روى الإعلامي عمرو الليثي الكواليس والتفاصيل الخاصة بعلاقة أنور  وجدي وليلى مراد، مما وصل إليه من حكايات عمه المنتج جمال الليثي.

وقال عمرو الليثي في برنامج «بوضوح»، المُذاع عبر فضائية «الحياة»، إن عمه جمال الليثي جمعته علاقة صداقة بأنور وجدي فكان يحضر حفلاته الخاصة التي كان يقيمها في منزله كذلك العروض الخاصة لأفلامه.

وأضاف «الليثي» أن أنور وجدى دعا ذات مرة جمال الليثى لحضور عرض فيلمه «ليلى بنت الأكابر»، وبعد انتهاء الفيلم سأله أيهما أحسن «ليلى بنت الأكابر» أم «زينب بنت الأكابر»، ولم يكن فى حاجة إلى جواب منه، فقد استطاع أنور وجدى أن يكون نموذجا فريدا من السينمائي المتفرد للمواهب، يكتب السيناريو ويمثل دور البطل فى الفيلم ويقف وراء الكاميرا كى يخرجه، وكان يتميز بحضور وخفة دم، مما جعله يمتلك قلوب الجماهير.

وأوضح عمرو الليثي في حديثه أن عمه جمال الليثي كان يحب أنور وجدي كثيرا وكان يعرف بالخلافات بينه وبين زوجته ليلى مراد بسبب الغيرة التي وصلت إلى حد أن يعتدي وجدي على ليلى بالضرب وهو العامل الرئيسي في طلاقهما.

وتابع، أن أنور وجدي بعد الطلاق صب كل غضبه على ليلى وحاول إضرارها من خلال نشر خبر سفرها إلى إسرائيل ودعمها لها، مستغلا ورقة اقتطعها من جواز سفرها.

وتسببت هذه الشائعات في منع عرض أفلام ليلى مراد في الدول العربية مما تسبب في خسارتها، كما خسر أيضا أنور وجدي لأن حتى الأفلام القديمة التي شاركها فيها مثل «غزل البنات» و «ليلى بنت الفقراء» منعت من العرض مما جعله يتكبد خسائر هو الآخر، لذا سعى إلى توضيح الحقيقة وأن ليلى لم تسافر إلى إسرائيل وأنها شائعات مغرضة.

 

وأشار عمرو الليثي في مقاله، أن أنور وجدي كان يهتم كثيرا بالمال ويردد دائما أن الجنيه الذى يدخل خزنته لا يمكن أن يخرج منها بأى حال من الأحوال، وكان يقول إنه لن يشعر بالطمأنينة فى حياته إلا عندما تصل مدخراته فى خزينته إلى مائة جنيه، وكان هذا المبلغ فى بداية الأربعينيات والخمسينيات ثروة طائلة، ولهذا تحول للدفاع عن أفلامه التى طبقت عليها مبادئ مقاطعة إسرائيل.

Exit mobile version