رفعت الراقصة بوسي، دعوى خلع ضد زوجها إسلام، أمام محكمة أسرة مدينة نصر، مطالبةً بإنهاء حياتهما الزوجية التي وصفتها بالمستحيلة.وأشارت بوسي في دعواها إلى أن السبب الرئيسي لطلب الخلع هو الغيرة المستمرة لزوجها عليها، والتي أدت إلى تدهور العلاقة بينهما بشكل لا يمكن معه الاستمرار في الحياة الزوجية. وفقًا لما جاء في الدعوى، فإن غيرة إسلام لم تكن مجرد شعور طبيعي يصاحب العلاقة الزوجية، بل كانت تتسبب في مشكلات كبيرة، خاصةً أن بوسي تعمل في مجال الرقص الشرقي، مما يجعلها تتعامل مع العديد من الأشخاص، وهو ما لم يكن زوجها يتقبله.
بوسي أكدت أنها حاولت مرارًا وتكراراً التحدث مع زوجها بشأن رغبته في التحكم الزائد وغيرته المفرطة، وأخبرته برغبتها في الانفصال بسبب عدم قدرتها على تحمل هذه الحياة، لكنها لم تلقَ أي استجابة منه. وعلى إثر ذلك، وجدت نفسها مضطرةً للجوء إلى القضاء لطلب الخلع، إذ باتت العشرة بينهما مستحيلة كما وصفت.
نشر فيديوهات خادشة
وفي سياق متصل، لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتصدر فيها بوسي عناوين الأخبار. ففي وقت سابق، قامت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بإلقاء القبض على الراقصة بوسي بتهمة بث فيديوهات خادشة للحياء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي وُصفت بأنها مخالفة للقيم والتقاليد والعادات المصرية.
التحريات أشارت إلى أن بوسي كانت تنشر مقاطع رقص على منصات التواصل الاجتماعي، تتضمن حركات خليعة وإباحية، والتي اعتبرها الكثيرون تهدف إلى إثارة الغرائز. وعلى إثر ذلك، تدخلت مباحث الآداب وقامت بتقنين الإجراءات، وتم القبض عليها في محافظة الجيزة. بوسي وُجهت لها تهم تتعلق بنشر الفسق والفجور، وتم تحرير محضر بالواقعة، ومن ثم عرضها على جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.