يُعتبر مسلسل «من الذي لا يُحب فاطمة»، أحد أبرز الأعمال في تاريخ الدراما المصرية، فهو مسلسل درامي مصري من إنتاج اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري عام 1993 عن قصة أنيس منصور وإخراج أحمد صقر ومن بطولة أحمد عبد العزيز وشيرين سيف النصر.
وتدور أحداث العمل حول شخصية «صبري»، التي يجسدها الفنان أحمد عبدالعزيز، والذي يصطدم برفض عائلة حبيبته وابنة عمه «ماجدة» والتي تجسدها جيهان نصر زواجهما، ليزوجوها رجل آخر أفضل ماديا فتصدم ماجدة نفسيا وتعالج مع نسيانها حب صبري وكأنها حفظت الكلام دون احساس في عملية أشبه بغسل الدماغ وبعد شفائها تفهم من أهلها أنها مخطوبة ويزوجونها أهلها ممن يريدون على الرغم من سوء طباع ذلك الرجل فهم لا يريدون «صبري» لمشاكل عائلية قديمة تتعلق بأمه ولكنها لا تتحمل طباعه وتنفصل عنه فما بعد.
وفي سياق آخر يتزوج «صبري» من قريبته من امه «تهاني» والتي تجسدها الفنانة ماجدة زكي، والتي تقف إلى جواره في أزمته ويكتشف أنه وقع في مأزق وتتصاعد الأزمة عندما يخسر عمله بسبب مديرته في العمل «نانو»، والتي كانت تحبه فيقرر السفر إلى النمسا حث كان بها خال زوجته وابن خالة أمه، ويساعده بعض المصريين المهاجرين لننتقل إلى عالم المصريين في الخارج بمشكلاته وأزماته في الغربة.
وتظهر شخصية «مارجريت»، والتي تجسدها الفنانة شيرين سيف النصر، وتحاول الإبقاء عليه في النمسا، وتتحول «مارجريت» إلى «فاطمة» بعد اعتناقها الإسلام، لكي تتقرب أكثر من صبري ويقبل الزواج منها تقديرا لدعمها وحبها له، رغم خوفه الشديد من أن يظلم زوجته الأولي التي تموت في التوقيت نفسه تحت أنقاض زلزال 1992 لكن الفارقة هي ظهور حبيبته الأولي في حياته من جديد ورعايتها لابنته ووالدته في غيابه ويتزوج منها ويصطحبها للنمسا ليجدد حبه والأهم لتربي له ابنته خوفا عليها من «الأجنبية».
وتظهر روعة شخصية «فاطمة» في هذه المرحلة التي تصر فيها «ماجدة» كأي زوجة مصرية أصيلة علي ألاعيب «الضراير»، وتستحوذ على اهتمام صبري بشكل كامل رغم أن فاطمة حرصت على صداقتها واستقبلتها بالورود في المطار وعندما تعلم بإبلاغ والدها عن تعدد زوجاته الذي لا يقبله المجتمع الأوروبي عقابا له على هجرها، تحرص فاطمة علي تحذيره فورا وتطلب منه الطلاق وتسافر للحج في الحجاز.
وبالرغم من مرور ربع قرن تقريبًا على عرض المسلسل، إلا ان تفاصيله لا تزال محفوره في عقول المشاهدين،
أحمد عبدالعزيز
تغير شكل الفنان الكبير أحمد عبدالعزيز بشكل كبير، إلا انه لا زال محتفظًا بـ «الشنب» الي لا طالما ميزه عن غيره من الفنانين ل وصل إلى درجة «البصمة» في شخصيته.
شيرين سيف النصر
لم تبقى ملامح الفنانة شيرين سيف النصر على حالها خلال الـ 24 عامًا الماضية، ويبدو هذا جلًا في الفرنق بين الصورتين، بالرغم من عودتها إلى الأضواء من جديد، إلا أن شكلها الجديد لم يُرضي الجمهور كما أبهرتهم في «من الذي لا يحب فاطمة».
جيهان نصر
بالرغم من اعتزالها الأضواء والشهرة تمامًا بعد زواجها من أحد أمراء المملكة العربية السعودية، إلا أن الفنانة جيهان نصر أطلت منذ فترة في صورة مع أبناءها ظهرت فيها بتغير كامل في الشكل.
ماجدة زكي
لم تتغير ملامح الفنانة الكبيرة ماجدة زكي على مدار الـ 24 عامًا الماضية.
أحمد السقا
تغيرت ملامح الفنان أحمد السقا بشكل كبير على مدار الـ 24 عامًا الماضية منذ ظهوره في مسلسل «من الذي لا يحب فاطمة»، وقد بدا ذلك جليًا في الفرق بين الصورتين.
محمد سعد
ظل الفنان محمد سعد محافظًا على شخصيته في الأعوام الأخيرة، فكثير من الجمهور يعتقد أن بدايته كانت شخصية «اللمبي»، إلا أنه بدأ التمثيل منذ شبابه وهذا هو الفرق بين شكله.
أحمد عبد الوارث
بدت ملامح الكبر تظهر واضحة على الفنان الكبير أحمد عبدالوارث، نجل الفنان الكبير الراحل، عبدالوراث عسر.